كتب: محمد عاطف أصدرت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، بيانًا اليوم الجمعة، أدانت خلاله الموجة الجديدة من استهداف الصحفيين خلال الفترة الأخيرة والتي تنوعت بين القبض على ثلاثة من الزملاء وتغيير قرار الإفراج عن 3 آخرين بعد الإعلان عنه ب 24 ساعة ومد حبسهم ل 45 يوما جديدة، فضلًا عن تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء المحبوسين وتراجع أوضاعهم الصحية والتي جاءت جميعًا مواكبة للحكم الأخير بالحبس سنة مع الإيقاف للنقيب السابق و2 من أعضاء المجلس. وسردت الجبهة وقائع احتجاز عدد من الزملاء، حيث كانت قوات الأمن قد اعتقلت كل من الزملاء أحمد أبودراع مراسل جريدة المصري اليوم بسيناء، وأحمد عبد المنعم مدير تحرير المختار الإسلامي، وبدر محمد بدر رئيس تحرير صحيفة الأسرة العربية السابق، وفيما تم إطلاق سراح الزميل أحمد أبو دراع، بعد 5 أيام من الاحتجاز بدون سبب سوى أنه من أبناء سيناء لا يزال كل من الزميل أحمد عبد المنعم، والذي تم إلقاء القبض عليه قبل أيام خلال إحدى الندوات قيد الاحتجاز فيما لم يعرف بعد مكان احتجاز الزميل بدر محمد، بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله ومكتبه. وأكدت الجبهة في بيانها، أن تزامن عمليات القبض على الصحفيين الثلاثة والذي جاء مواكبًا لتغيير قرار الإفراج عن الزملاء محمد حسن وحمدي الزعيم وأسامة البشبيشي من الإفراج بتدابير احترازية إلى الحبس 45 يوما جديدة طبقا لما أعلنه محاموهم، بخلاف تصاعد شكاوى أسر الزملاء المحبوسين في سجن العقرب من تصاعد الانتهاكات بحقهم وتدهور أحوالهم الصحية، إنما يأتي انعكاس لموقف النظام الحالي من الصحافة. وأدانت الجبهة الهجمة الجديدة على الصحافة والصحفيين وطالبت بسرعة الإفراج عن جميع الزملاء المحبوسين، كما حمَّلت وزارة الداخلية المسئولية عن تراجع الأوضاع الصحية للزملاء هشام جعفر والمحبوسين في سجن العقرب. كما حمَّلت الجبهة الوزارة المسئولية عن حالة الزميل بدر محمد والذي أكدت أسرته أنه يعاني من العديد من الأمراض بينها إصابته بالكبد. ودعت الجبهة جميع الزملاء للمشاركة في اجتماعها يوم الأحد 6 أبريل بمقر نقابة الصحفيين، لمناقشة سبل التصدي للموجة الجديدة في الاعتداء على حرية الصحافة وخطة عملها خلال الفترة القادمة، ومن بينها إعادة إحياء فعاليات حملة هنعالجهم ونخرجهم.