أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن تل أبيب لا تبحث التصعيد مع دمشق، مضيفًا أن بلاده ستواصل تمسكها ب"الخطوط الحمراء" بشأن توريد أسلحة لحزوب الله اللبناني عبر سوريا. وأوضح "كاتس" في تصريحات اليوم الاثنين، أن إسرائيل لا تتدخل في الأزمة السورية، ولم تتدخل فيها، إلا أنها وضعت بعض الخطوط الحمراء، فيما يخص توريدات أسلحة إلى حزب الله عن طريق سوريا، وأي إطلاق نار أو هجمات من أراضيها. ونوه إلى موسكو على علم بهذا الأمر، مشيدًا بعمل آلية إسرائيلية - روسية خاصة بتنسيق الأعمال بين الجيش الإسرائيلي والقوات الروسية الموجودة في سوريا، والحيلولة دون وقوع حالات طارئة محتملة بينهما هناك. وتابع المسؤول الإسرائيلي، أن تل أبيب اعترفت في وقت سابق بأن طائراتها الحربية استهدفت مواقع في سوريا، بهدف منع توريد أسلحة إلى حزب الله، الأمر الذي أثار الاحتجاج في دمشق، فيما تم استدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو.