عمدة مدينة هيفيز المجرية: سيتم وضع آلية لتحويل منطقة حمام موسى لمنتجع عالمي محافظ جنوبسيناء: لا نمتلك رفاهية وحان وقت العمل لتنمية السياحة العلاجية أكد جيبر بوب ، عمدة مدينة هيفيز المجرية أن منطقة حمام موسى تحظى بنصيب كبير من الجمال الطبيعي بجانب كونها تحتوي على مياه كبريتية تشفي العديد من الأمراض الجلدية، مشيرا إلى أنه لابد من وضع آلية مشتركة بين مصر ودولة المجر لتحويل منطقة حمام موسى إلى منتجع سياحي علاجي عالمي من خلال وضع إمكانيات المجر وخبراتها في هذا المجال والاستفادة من تجربة مدينة "هيفيز" في مجال السياحة العلاجية، حيث تعتبر من أهم مقاصد السياحة العلاجية في شرق أوروبا. ولفت عمدة مدينة هيفيز المجرية إلى أنه يزور هذا المكان لأول مرة، متمنيًا بأن يكون هناك تعاون حقيقي بين مدينة هيفيز المجرية وجنوبسيناء لإقامة استثمارات كبيرة في مجال السياحة العلاجية لدعم المحافظة في الاستفادة من مقومات السياحة العلاجي بها وخاصة حمام موسى وحمام فرعون .
جاء ذلك خلال تفقد عمدة هيفيز اليوم الأحد، يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء لمنطقة حمام موسى بمدينة طور سيناء وذلك على هامش فعاليات مؤتمر" مصر والسياحة العلاجية" ورافقهم اللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة والمحاسب فوزي همام رئيس مدينة طور سيناء والمستشار وليد السباعي المستشار القضائي و العميد مصطفي عابدين قائد المرور ورجل الأعمال محمد وجيه الذي قام بشرح تاريخ الحمام مدى الاستفادة منه. بينما قام عمدة مدينة هيفيز المجرية بإزاحة الستار عن تاريخ حمام مرسي باللغة المجرية والعربية . وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، "نحن لا نضيع الوقت ولا يوجد لدنيا رفاهية ولابد من العمل بخطى ثابتة وسريعة من أجل استغلال إمكانيات المحافظة في مجال السياحة، وقد حان الوقت لإنشاء منتجعات سياحية علاجية منافسة، مشيرا إلى أن منطقة حمام موسى سوف يتم وضعها على قائمة السياحة العلاجية بالمحافظة، معلنًا أن مدينة طور سيناء ستكون بداية انطلاق وتنمية السياحة العلاجية بجنوبسيناء. وأضاف فودة أن حمام موسى يحتوي على عين من المياه الكبريتية ودرجة حرارتها تصل إلى 36 درجة مئوية طول العام وبه مضخات هواء وماء تستخدم كمساج لزائري الحمام وتم عمل قبة حول العين الكبريتية من أحجار الجرانيت كما يضم مزرحة للطحالب التي تستخدم في تجميل البشرة والشعر وتجميل الجلد بوجه عام وملحق بالحمام فندق للنزلاء كما يوجد بالقرب من الحمام دير من أهم الأديرة التي توجد بمحافظة جنوب وكان يستخدم هذا الدير قديما مخزن للمؤن واستراحة لليونانيين استعدادا لمواصلة الطريق لزيارة دير سانت كاترين .
وأكد المحافظ إن الطفرة بمنظومة تطوير الطرق التي تشهدها المحافظة سوف تساعد بشكل كبير على زيادة توافد السياحة العلاجية الداخلية، لافتا إلى أن عدم ازدواج الطريق الدولي كان مصدر قلق وخوف لعشاق السياحة العلاجية بمصر، معلنا أنه يتم العمل على قدم وساق للانتهاء من ازدواج الطرق الدولية وتعمل بعمليات التطوير ثلاث شركات لسرعة الانتهاء منه مما سيوفر أيضا في الوقت الذي يقطعه السائحون، حيث يصل السائح من القاهرة إلى مدينة طور سيناء خلال ثلاث ساعات فقط.