نجحت شركة أمازون العملاقه في عمليات التجارة الالكترونية في إتمام صفقة الاستحواذ على شركة "سوق.كوم"، ذات الأصول الyماراتية وصاحبة الانتشار الواسع في منطقة الشرق الأوسط. وعادت المحادثات بين الشركتين حول صفقة الاستحواذ مجدداً منذ أيام، بعدما كانت قد توقفت نتيجة تراجع أمازون لأسباب غير معلومة، في ظل وجود منافسين على الصفقة، من بينهم مجموعة ماجد الفطيم التي تملك كارفور والعديد من المولات في مصر. وبحسب موقع Gulf Business الاخباري، فكانت قد جرت محادثات سابقة بين الشركتين لإجراء صفقة الاستحواذ، وذلك قبل أن تتراجع أمازون قليلا نتيجة لقيمة الصفقة والتى قيل إنها كانت ستبلغ نحو 650 مليون دولار وذلك قبل أن تعود مرة أخرى، فيما أشارت التقارير إلى أنه من ضمن المنافسين لشركة أمازون للاستحواذ على "سوق.كوم" كانت مجموعة ماجد الفطيم التى انسحبت فى النهاية من المناقصات. وفي آخر جولة تمويلية قام بها موقع سوق، حصلت الشركة في فبراير 2016 على 275 مليون دولار من عدة مستثمرين عالميين، من بينهم تايجر جلوبال الأمريكية وناسبرس الجنوب لإفريقية، وبلغت قيمة الشركة في ذلك الحين مليار دولار. وتنشط "سوق دوت كوم" في مجال التجارة الإلكترونية، حيث تعرض أكثر من مليوني منتج لعملائها للبيع عبر الانترنت، في الإمارات ومصر والكويت والسعودية والبحرين وعمان وقطر، وتتبع نموذج أعمال شبيه ب أمازون، ويحصد الموقع 45 مليون زيارة شهريًا. فيما يقدم "سوق.كوم" مجموعة كبيرة من المنتجات يصل عددها إلى 8.4 مليون منتج"، وهو الأمر الذى دفعت أمازون للاستحواذ عليها لتقف كمنافس استراتيجى لها أمام أى منافس آخر. وكانت أمازون قد أبدت رغبتها في إنشاء مركز لوجيستي لها في مصر، بحسب ما قاله هانى قسيس، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى السابق، بإن عدداً من الشركات المصرية بدأت مفاوضات مع شركة أمازون العالمية للتجارة الإلكترونية، لتوزيع منتجاتها حول العالم عبر سوقها الإلكترونى، مشيراً إلى أن المفاوضات بين الشركات المصرية و«أمازون» بلغت مراحل متقدمة، و أبلغت الأخيرة الجانب المصري، أنها ستخاطب الحكومة المصرية لإنشاء مركز لوجستى فى مصر قريباً. وأضاف أن وفداً من شركة أمازون سيزور القاهرة خلال مدة تتراوح بين أسبوعين و3 أسابيع على الأكثر، لبحث إجراءات إنشاء المركز اللوجستي، واختيار المنطقة الأنسب.