تكثف أجهزة البحث الجنائى بالقليوبية، من جهودها لكشف غموض حادث مقتل عروس قبل زفافها بأسبوع، بعدما عثر على جثتها داخل منزلها بقرية كفر الجزار غارقة فى دمائها، إثر تلقيها طعنات فى أنحاء الجسد. تلقى المقدم محمد درويش، من مباحث مركز بنها بلاغا من المستشفى بوصول "تقى.س.ن"، طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الآداب قسم مكتبات، جثة هامدة إثر تلقيها عدة طعنات فى أنحاء الجسد. تم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، وكلف اللواء علاء سليم مدير المباحث بسرعة كشف غموض الواقعة، انتقل العميدان محمد الألفى رئيس المباحث وحسام الحسينى مفتش المباحث وخبراء المعمل الجناىي، إلى مسرح الجريمة وتبين وجود دماء فى حجرة نوم المجنى عليها ولا يوجد أى آثار عنف فى الشقة أو محاولة سرقة. وتم فحص علاقات المجنى عليها مع جيرانها وأصدقائها، وتبين أن علاقتها طيبه بكل زملائها، وتوصلت تحريات المباحث إلى أن خطيب المجنى عليها من قرية كفر فرسيس التابعة لمركز بنها وأن أسرتها توجهت إلى منزله لنقل أثاث الزوجية الخاص بالعروس المجنى عليها استعدادا للزواج بعد أسبوع وتركوها بمفردها فى المنزل وعندما عادوا وجدوها مقتولة بعدة طعنات فى أنحاء الجسد، ورجحت الأجهزة الأمنية أن المتهم استغل خروج كل أفراد الأسرة وخلو المنزل وتخلص منها. وكشفت تقرير الطب الشرعي عن أن المجنى عليها تعرضت للطعن بالسكين فى أماكن متفرقة من البطن والصدر، وتلقت 19 طعنة نافذة بعد اغتصابها، حيث لفظت خلالها أنفاسها وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة. واتهم والد المجنى عليها فى محضر الشرطة خطيبها بارتكاب الواقعة، وجار ضبطه لسؤاله فى الواقعة وتولت النيابة التحقيق.