سيد مصطفى قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي بمركز الدراسات الكردية، إن الحرب المستعرة حاليا في "شنكال" سببها أن الأتراك فشلوا في محاربة الأكراد بمنبج وعفرين، وفشلوا في الاجتياح نحو مدينة منبج بعد تدخل الأمريكيين والروس، وجاء دور الأتراك في التوجه لشرقي إقليم كردستان سوريا "روج آفا" من بوابة كردستان العراق، وتحريك حليفه حزب الديمقراطي الكردستان بقيادة مسعود البارزاني، وبعضا من الكتائب السنية التي شاركت داعش في الأمس القريب باحتلال سنجار، وكذلك الكتائب التركمانية التي تحاول جميعا حصار روج آفا حيث بوابة سنجار بالنسبة لروج آفا وشمال سوريا سبيلا للتواصل مع العراق وكردستان العراق وخاصة مدينة السليمانية. وأكد كابان، في تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الأتراك يحاولون بشتى الوسائل خلق بؤرة توتر في تلك المنطقة، وإغلاق باب التواصل بين السليمانية وقامشلو، حيث حلفاء روج آفا في إقليم كردستان العراق، مشيرا إلى أن واليوم كانت الجولة الثانية من الهجوم على شنكال من قبل الكتائب المشتركة - قوات حزب الديمقراطي الكردستاني والكتائب السنية المتطرفة والكتاب التركمانية وما تعرف ببشمركة روج كرد سوريا، والذين تم تدريبهم على يد الاستخبارات التركية في منطقة بعشيقة لإقحامها في حرب ضد روج آفا وشمال سوريا، وخلق حرب كردية كردية.