تعانى المخرجة إيناس الدغيدى من سوء حظ فى إنجاز أولى تجاربها الدرامية، فبعد تأجيل مسلسلها «عصر الحريم» للمرة الثانية، بسبب فقر الإنتاج وعدم وجود تسويق كافٍ للمسلسل، يواجه مسلسلها الجديد «اضطراب عاطفى» مع إلهام شاهين والمؤلف وليد يوسف نفس الأزمة، بسبب عدم وجود جهة شريكة لمدينة الإنتاج الإعلامى فى الإنتاج لعدم استطاعة المدينة التكفل بالإنتاج الكامل لمسلسلاتها، واشترطت على عدد كبير من صناع المسلسلات وجود شريك خليجى فى الإنتاج وتسويقه على القنوات الفضائية، لكى توافق المدينة على الاستمرار فى إنتاجه. وخلال الفترة الماضية سافرت إيناس الدغيدى لبحث عدد من عروض الإنتاج الخليجية للمشاركة فى المسلسل، إضافة إلى قنوات فضائية، لكى تبدأ اختيار فريق العمل، والذين لم يبدوا موافقتهم النهائية فى المشاركة إلى الآن، وأبرزهم حسين فهمى، وتصوير المسلسل قبل ضيق الوقت أمام شهر رمضان ولعدم تكرار أزمة «عصر الحريم». وتسببت الأزمة ذاتها فى تهديد مصير عديد من المسلسلات الأخرى التى تواجه شبح التأجيل لعدم وجود شريك أجنبى أو عروض تسويقية مثل مسلسل «أسرار» لنادية الجندى ومسلسل «الصندوق الأسود» الذى تخطى أزمته، وبدئ التصوير به منذ أيام قليلة، وكذلك مسلسل «دموع السندريلا» الذى تأكد خروجه من السباق الرمضانى، بسبب عدم جاهزية شركة «كنج توت» لإنتاج مسلسلات ضخمة إنتاجيا هذا العام، وبسبب اعتذار المخرج خالد يوسف وانشغاله عن المسلسل.