تصاعدت حدة التكهنات خلال الأيام الماضية، ووصل بعضها إلى حد الجزم، عن وجود علاقة زواج بين طارق عامر محافظ البنك المركزي، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، وسط تجاهل منهما لكل ما يتم تداوله. ووصل البعض في تأكيداته إلى أن عملية الزواج بين "عامر وداليا" تمت سرًا بعقد زواج عرفي، قبل أن تقطع صورة تداولها مقربين لهما أثناء عقد قرانهما رسميا، بحضور عدد محدود من الأقارب؛ الطريق على كل الشكوك والتأويلات، إذ ظهر محافظ البنك المركزي واضعًا يده في يد مأذون ويتممان إجراءات الزواج، في حضور وزيرة الاستثمار السابقة وأفراد من أسرتها. وكانت الشكوك ترددت خلال الشهور الخمس الماضية، وتحديدًا في أكتوبر الماضي، عن وجود علاقة حب تجمع الثنائي عامر وداليا، بعدما التقطت صورًا لهما خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب، يتفحصا هواتف بعضهما ووبدا وكأنهما يتبادلا بعض للصور أو الملفات، أثناء جلوسهما جوارًا، وسط همسات ونظرات من الود والسعادة المشتركة.