قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن "الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، كان آخر الشخصيات السياسية الشهيرة، التي انضمت إلى موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وذلك على الرغم من أنه كان له دور أساسي في حظره بالبلاد". وكانت أولى التغريدات التي نشرها نجاد من حسابه الشخصي تشمل مقطعاً يدعو فيه الناس لمتابعته عبر @Ahmadinejad1956 ، وكتب باللغة الإنجليزية "بسم الله.. السلام على جميع الشعوب المُحبّة للحرية في العالم". وذكرت الصحيفة البريطانية أنه "بالرغم من حظر تلك الخدمة على المواطنين العاديين، إلا أن الكثير من كبار مسؤولي طهران ينشرون تغريدات بشكل مُنتظم، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، حتى أن مكتب المُرشد الأعلى، علي خامنئي، يحتفظ بحسابات ناطقة بالعديد من اللغات". وكانت الاحتجاجات ضد نجاد جاءت بعد اتهامات بتزوير الانتخابات، كانت تُعتبر هي الأولى في العالم التي استخدمت خدمة تويتر لحشد وتنظيم المظاهرات، وقد نالت لقب "ثورة تويتر". ويبذل أحمدي نجاد؛ الذي كان رئيساً للبلاد في الفترة من 2005 وحتى 2013، جهداً من أجل العودة للخطوط الأمامية بالحياة السياسية، خلال الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية، المقرر انعقادها في مايو المقبل.