بعد طلاقه من أنجلينا جولي.. براد بيت يعود للأضواء ب 3 صدمات

عاد النجم الأمريكي، براد بيت، إلى الأضواء، في الإعلام الأمريكي، مرة أخرى، بعد شهور قليلة من خلافه مع زوجته السابقة أنجلينا جولي، وإعلان الطلاق.
وكانت أولى الصدمات التي كشفتها وسائل إعلام أمريكية، هي السر وراء غياب بيت عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي أقيم الأسبوع الماضي، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وكشفت تقارير أمريكية عديدة عن سبب غريب كان وراء غياب النجم الهوليودي الشهير،عن الحفل، ونشر موقع "هوليود ريبورتر" الأمريكي المعني بأخبار نجوم الفن تقريرا يكشف فيه عن سبب غياب براد بيت عن حفل أوسكار، والذي أرجعه إلى مشروع كان منشغلا فيه بيت لمدة 100 أيام تقريبا.
ولكن الغريب أن هذا المشروع كان عبارة عن انشغال بيت في جلسة نحت عميقة، وهي الهواية التي بات يمارسها النجم الهوليودي منذ فترة وجيزة.
وقال الموقع الأمريكي إن بيت كان منشغلا في جلسة نحت في استوديو "فروغ تاون" بقاعة الفنان البريطاني، توماس هاوسيغو، القريبة من مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وظل يعمل النجم الهوليودي لنحو 10 أيام على المشروع وكان متحمسا بصورة كبيرة، حتى أنه نسي موعده في أوسكار، ولم ينتبه إلا حينما أصبح الوقت ضيقا ولا يمكنه الحضور.
وعن المشروع النحتي، قال "هوليود ريبورتر" إنه كان مشروعا تأمليا عن مشهد مهد السيد المسيح.
الصدمة الثانية، التي تتحدث عنها وسائل الإعلام الأمريكية، هي الدور المختلف الذي سوف يظهر به بيت في فيلمه الجديد "آله الحرب".
وتنتظر صالات السينما العالمية، فيلم الكوميديا والدراما المنتظر "War Machine"، الذي قام بإخراجه المخرج الشهير ديفيد ميشود، وكتب السيناريو الخاص به مايكل هاستنجز اقتباسًا عن كتابه.
اشترك في بطولة الفيلم كل من النجوم براد بيت وآلان روك وآر جي سايلر وسكوت مكنايري وأنطوني مايكل هال وتوفر جريس وايموري كوهين وويل بولتر وكيث ستانفيلد وغيرهم.
تدور أحداث القصة الساخرة بشكل كوميدي من الحرب الأمريكية على أفغانستان، وتتركز الأحداث على الأشخاص الذين دعموا تلك الحرب، ودافعوا عنها وكانوا سببًا في اتخاذ الولايات المتحدة القرار بشن الحرب على أفغانستان.
ويقوم براد بيت بدور جنرال أمريكي كبير، يشارك في الحرب على أفغانستان، ويتعرض لهجوم شديد من جانب وسائل إعلام أمريكية، بسبب معاملته للجنود.
تم تصوير أحداث الفيلم في الإمارات العربية، وسيتم الإفراج عنه للمرة الأولى في صالات السينما العالمية للمرة الأولى في مايو 2017.
أما الصدمة الثالثة، فتمثلت في الأنباء التي ترددت حول محاولات بيت للاتصال بصديقته القديمة جنيفر أنيستون.
وبحسب مصادر لمجلة US Weekly، فإن الممثل البالغ من العمر 53 عاماً، والذي انفصل حديثاً عن جولي بعد علاقة استمرت 12 عاما، قد حصل على رقم هاتف أنستون من خلال "شبكة معقدة من العلاقات"، أوصلته أخيرا إلى رقم هاتفها، فأرسل لها تهنئة بمناسبة عيد ميلادها ال48، حيث كشف المصدر للمجلة أنهما تبادلا عدة رسائل.
وقال المصدر إن "الممثل الذي يخوض معركة قانونية مع جولي للحصول على حق الوصاية مناصفة على أبنائهما مادوكس (15 عاماً) وباكس (13 عاماً) وزهارا (12 عاماً) وشيلوه (10 أعوام)، ثم التوأم نوكس وفيفيان البالغين من العمر 8 سنوات، "يثق بأنستون إلى أبعد الحدود"، وكشف أيضاً أن براد صارح أنستون بمعاناته، ومروره "بوقت عصيب" عقب انفصاله الأخير.
وبينما يمر بيت بهذه التجربة المريرة، استطاعت أنستون تجاوز أزمتها معه، وتزوجت من الممثل والمخرج ومواطنها جستن ثيروكس عام 2015، بعد علاقة حب استمرت 6 سنوات، وقضيا معاً إجازة في منتجع كابو سان لوكاس بالمكسيك، الذي طارا إليه على متن طائرة خاصة، احتفالاً بعيد ميلادها الأخير وعيد الحب معاً.
أما عن ثيروكس فذكرت المجلة أن تواصل زوجته مع طليقها لم يغضبه، فهو "يوافق على بقاء الصداقة بين زوجته وطليقها"، وبحسب المصدر المقرب "هو يعلم أن أنستون تحاول أن تكون لطيفة".