تقدم البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية، بالتعازي لأسر شهداء شمال سيناء الذين راحوا ضحية الأعمال الإرهابية التي استهدفت المسيحيين هناك، كما أعرب عن مواساته لأسر الوافدين من هناك، مشيرًا إلى أن هذه الأسر استشعرت الخطر مما جعلهم يتركون منازلهم ويغادرون منازلهم. وعبر البابا عن ثقته في الجهود التي تقوم بها الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة وإدارة جامعة قناة السويس في سبيل تخفيف الآثار الناجمة عن هذه المشكلة. وقال تواضروس إن تعبير تهجير، الذي شاع في الإعلام مرفوض تمامًا قائلا «نحن نسكن في الوطن ويتعرض أبناؤنا في القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة وأبناؤنا المصريون الأقباط كما المسلمين أيضا يتعرضون لهذا العنف، الذي نصلي أن ينتهي، و أن هؤلاء الذين يرتكبون هذه الأعمال يعودون إلى رشدهم، ويستمعون إلى صوت ضمائرهم». كانت كلمة البابا تواضروس قد تم بثها عبر القنوات المسيحية مساء اليوم حيث قام قداسته بتسجيلها لتذاع في موعد الاجتماع مساء اليوم نظرًا لانشغاله بأعمال "مؤتمر الحرية والمواطنة" الذي ينظمه الأزهر الشريف بمدينة شرم الشيخ.