قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن الرئيس يتابع موقف أقباط سيناء عن قرب. جاء ذلك خلال زيارة لمميش للأسر المسيحية بمعسكر القرش برفقة اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، والتي أكد خلالها أن الهدف مما حدث هو تهديد الوحدة الوطنية المصرية، مضيفًا "الإرهابون لهم ألاعيب كثيرة وأهم أهدافهم إحداث انشقاق للدولة من الداخل". وأضاف مميش، "نحن نعيش في أرضٍ واحدة وليس هناك فرق بين أرض سيناء أو أرض الإسماعيلية، كلاهما أرض الوطن ولا فرق بين مسلم ومسيحي، هذا موقف طارئ يحدث في دول كثيرة لكن المهم أن نتدارك الموقف لأنه لا أحد يمكنه أن يهزمنا، نحن في الحرب لا أحد يعرف مَنْ المسلم من المسيحي". وتابع "نحن نواجه أعداءنا وأعداء الوطن وتعلمنا من هذا الموقف الالتحام مابين الشعب وما بين الجيش، مشددا على أن من حفر قناة السويس مصروين لا نعرف من هو المسلم ومن هو المسيحي وذلك يدفعنا إلى تغيير الموقف من موقف حزن إلى موقف قوة وإرادة، فكلنا ولدنا وسندفن في أرض الوطن نحن نعرف عدونا فالعائلة المصرية قاومت أصعب الظروف ووقفنا يوم 30 يونية لحماية مصر. ووجه مميش كلامه للأسر المسيحية النازحة، قائلًا "إحنا مش جنبكم إحنا معاكم حتى نصل إلى بر الأمان إحنا هنحميكم برموش عينينا إحنا جاهزين لتحقيق رغباتكم وربنا حامي مصر ليوم الدين".