أحمد جلال إبراهيم عضو مجلس الزمالك السابق والمرشح على منصب النائب فى الانتخابات الحالية مع قائمة مرتضى منصور، رفض مبدأ الطعن على أحد من زملائه المرشحين فى الانتخابات. وقال جلال بخصوص طعن عمر هريدى عليه لاستبعاده من الانتخابات: «لن أخوض فى التفاصيل القانونية أو أتحدث كثيرا عن مقدم الطعن المنافس معى على منصب نائب الرئيس، ولكن إذا كانت مدة مجلس عباس الذى كنت عضوا فيها انتهت فتم التمديد لها أسوة بباقى الأندية بسبب الظروف التى تمر بها الدولة، وهذا ينطبق على جميع الأندية لا الزمالك فقط». وأضاف أن قرار المد الأول كان بتاريخ 25 مايو من العامرى فاروق وزير الرياضة السابق، ثم فى 30 سبتمبر من الوزير الحالى طاهر أبو زيد، وبعدها تم إنهاء المد فى 15 أكتوبر، وكل هذا تم وفقا لظروف الدولة ومع باقى الأندية. وأوضح جلال أن موقفة القانونى سليم تماما، وينتظر قرار لجنة الطعون، لأنه كان يأمل فى بدء المنافسة الانتخابية بهدوء بعيدا عن الطعون. وفى نفس السياق استقر كمال درويش رئيس الزمالك والمرشح لمنصب الرئيس بشكل كبير على القائمة التى سيخوض بها الانتخابات المقبلة، حيث ستضم القائمة كلا من عمر هريدى فى منصب النائب وطارق جبريل فى أمانة الصندوق وهانى زادة وهانى شكرى وجمال شعلان ورحاب محمود أبو رجيلة فى العضوية فوق 35 سنة، وشريف منير حسن وأحمد عصام فهمى. وتبقى فى القائمة عضو فوق السن وربما سيكون من نصيب الدكتور عبد الله جورج ومكان أيضا تحت السن لم يتم الاستقرار عليه، وأن جبهة درويش لن تكون مغلقة بشكل نهائى بسبب التقلبات الانتخابية التى يمكن أن تحدث خلال الفترة المقبلة. كما رفض محمد أبو سريع المرشح لعضوية نادى الزمالك تحت السن الانضمام لأى قوائم انتخابية خشية الدخول فى أى صراعات فى المرحلة المقبلة، مفضلا الوجود وسط أعضاء الجمعية العمومية ودعم ومساندة الفرق الرياضية بالزمالك وقطاع الناشئين لكرة القدم بالقلعة البيضاء.