استنكر المحامي خالد أبو بكر عضو الاتحاد الدولي للمحامين، استهداف الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش في شمال سيناء. وكتب عبر صفحته على موقع "تويتر": "الدولة المصرية هي التي تصدر البيانات وليس الأزهر أو الكنيسة، وعلى المصري المسيحي أن يذهب إلى الدولة، في أزمته وإلى الكنيسة في صلاته". وطالب أبو بكر في تدوينة سابقة، بأن تصدر الدولة بيانات حول وضع الأقباط في سيناء منعًا لانتشار الفتن. وكانت الأيام الماضية قد شهدت استهداف ملحوظ من الجماعات المسلحة للأقباط بمدينة العريش، فبحسب مصادر من المدينة، قُتل كل من الطبيب البيطري، بهجت وليم، برصاصة في الرأس خارج صيدلية يملكها، ثم قُتل مواطن آخر يدعى عادل شوقي في حي السمران بالمدينة نفسها، ولحق بهم المواطن جمال توفيق، وهو تاجر أحذية، ووُجدت أمس الأول جثتي سعد حنا ونجله مدحت ملقاة على الطريق، وفي أواخر الشهر الماضي، قُتل وائل يوسف داخل محله بإحدى المناطق التجارية. وعقب ذلك، قام عدد كبير من الأسر القبطية خلال هذا الأسبوع بالرحيل من محافظة شمال سيناء إلى أماكن متفرقة.