وصل نقيب محامين مصر، سامح عاشور، ورئيس هيئة الدفاع عن المجني عليهم في أحداث فتنة الكرم، اليوم الاثنين، إلي محكمة جنايات المنيا، لمتابعة التظلم الذي تنظره غرفة المشورة بالمحكمة، لإعادة فتح التحقيق في واقعة تجريد سيدة مسيحية من ملابسها، وذلك بعد قرار المحامى العام لنيابات جنوبالمنيا، بحفظ التحقيق في القضية لعدم كفاية الأدلة. وقال مصدر قضائي في تصريحات له، إن دفاع المجني عليهم، قدموا تظلمًا لهيئة المحكمة لإعادة التحقيق في الواقعة، بعد أن ألحق به عدة أدلة جديدة ومنها تفريغ لإسطوانة مدمجة تخص أقوال والدة متهم بالقضية يدعى "مجدي محمد"، وأقرت خلالها تلك السيدة بحقيقة واقعة الهجوم على "سيدة الكرم" وتعريتها. وكانت النيابة العامة بجنوبالمنيا، قررت حفظ التحقيقات فى واقعة تجريد سعاد ثابت عبدالله، ٧٠ سنة، من ملابسها وتعريتها وعدم إحالتها للقضاء، لعدم كفاية الأدلة. وكانت قرية "الكرم" بمركز أبوقرقاص قد شهدت أحداث شغب، مساء يوم 20 مايو 2016، علي خلفية شائعة علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة، وشاب قبطي متزوج.