أتمنى الاشتراك فى عمل مع عادل إمام ومحمود عبد العزيز وحسين فهمى ربما لم يخطر ببال محبّى الفنان الكبير سمير غانم أن تغييرا قدريا طفيفا ربما كان سيجعله وزيرا لداخلية مصر، بدلا من أن يصبح واحدا من أهم الكوميديانات فى تاريخها. سمير كشف أنه درس لمدة عامين بكلية الشرطة، لكن حبّه للتمثيل والاستعراض دفعه إلى الخروج من عالم البوليس إلى الأضواء والكاميرات، وأوضح غانم أن حبّه للتقليد والتمثيل كان يتسبّب له فى كثير من الجزاءات داخل أسوار كلية الشرطة التى كان يرأسه فيها الفنان الراحل صلاح ذو الفقار الذى عمل كضابط شرطة هو الآخر قبل أن يحترف التمثيل. واسترجع سمير غانم مع فيفى عبده وهشام عباس ذكرياته خلال تاريخه المهنى وتجاربه المفضّلة، وعلى رأسها تجربة فوازير رمضان وشخصيته الأشهر «فطوطة». وبعد نحو نصف قرن من التمثيل المسرحى والسينمائى والغناء الاستعراضى، يختصر غانم أحلامه فى فكرة طموحة، حيث يتمنى من خلالها أن يشترك فى عمل جماعى يضم أبناء جيله «عادل إمام ومحمود عبد العزيز وحسين فهمى»، ليخرجوا معا فى فيلم سينمائى واحد على شاكلة الفيلم الأمريكى «لاست فيجاس» الذى يتقاسم بطولته كل من: روبرت دى نيرو ومايكل دوجلاس ومورجان فريمان وكيفين كلاين. وقال سمير غانم خلال استضافته ببرنامج «أحلى مسا» المذاع على شاشة «mbc مصر» إن الممثل الكبير فى الغرب يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه الممثّلون الشباب، فى إشارة إلى الاهتمام الذى يلقاه كبار الفنانين، مقارنة بانحسار الأضواء عنهم تماما هنا، للحدّ الذى يدفع بعضهم إلى الموت فى صمت بعيدا عن الأعين. وينتظر غانم بلهفة حفيدا أو حفيدة، مع قرب ميعاد وضع ابنته الفنانة دنيا طفلها الأول، بعد زواجها قبل نحو عام من مقدّم البرامج رامى رضوان، وهو الحدث الذى اعتبره مبهجا وسعيدا، رافضا التعليق على جنس المولود المنتظر، مكتفيا بالقول: «ولد أو بنت.. ييجى بالسلامة.. البيت مفتوح للجميع». الفقرة الثانية من البرنامج كان الشيف حسن، مقدّم برنامج الطهى، المعروف بجملته الإعلانية الشهيرة «يا جمالو يا جمالو»، ضيفا خلالها، حيث تحدّث حسن عن بدايته فى الطهى قائلا: «أنا لىّ سنين فى الطهى قبل اشتغالى فى الإعلام، أول ما اشتغلت كنت فى فندق المطار عندما جاء الوفد الفرنسى لحضور جنازة الرئيس الراحل أنور السادات، وكانت برفقة حسن زوجته فيفى التى قدّمت وصفة المقلوبة على الهواء فى حضور الشيف، حيث قالت عنه (يأتى البيت للأكل فقط، ولا يساعد فى الطهىّ مطلقا)»، فعلقت فيفى عبده «هو سى السيد فى البيت»، ورد الشيف حسن: «أنا من الصبح بابقى واقف على رجلى فى البرنامج».