تحل اليوم 3 فبراير ذكرى وفاة كوكب الشرق، أم كلثوم، التي غنت بلسان مصر، وملأت جنباتها طربًا، إلا أنه ورغم تلك المكانة العظيمة، لازالت تردد الكثير من المعلومات المغلوطة حول الفنانة الكبيرة إلى يومنا هذا. "التحرير" زارت مسقط رأس سيدة الغناء العربي في قرية طماي الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتقت حفيد شقيقها، عدلي البلتاجي، الذي أكد أن "أم كلثوم" اسمها الحقيقي، وليس "فاطمة" كما ذكرت بعض المواقع الإلكترونية، مؤكدًا أن والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي، سماها أم كلثوم بعد واقعة معينة، وذلك أنه في أحد المرات وهو متجه إلى المسجد قبل صلاة الفجر، وأثناء انتظاره للآذان، نام قليلاً، فرأى السيدة أم كلثوم بنت الرسول محمد (ص)، في المنام وقد أعطته لفافة خضراء، وبعد الانتهاء من الصلاة علم أن زوجته وضعت طفلة فأطلق عليها اسم "أم كلثوم"، وتعامل معها منذ الصغر علي أنها هدية من الله سبحانه وتعالي. وكشف البلتاجي، عن تاريخ ميلادها الأصلي، أنها ولدت في تمام الساعة الرابعة فجر يوم 4 مايو 1904 ميلادية وذلك من أصل شهادة الميلاد، التي تظهر وظيفة والد "أم كلثوم"، الشيخ إبراهيم السيد البلتاجي، وهي "مقرئ ومنشد ديني".