كتب- سميرة حسن: بدأ عصام الحضري، حارس مرمى منتخب مصر، مشواره الكروي وهو في الرابعة عشر من عمره، وبدى عليه الموهبة والطموح منذ صغره فهو ابن محافظة دمياط، ولد عام 1973 في قرية كفر البطيخ، وجميع من دربوه شهدوا له بشأن كبير في الكرة المصرية. وبكل فخر يتحدث سميح بلبولة أحد مدربي عصام الحضري، في فترة الأشبال ل«التحرير»، قائلًا: "رأيت عصام وهو فى الرابعة عشرة من عمره في مركز شباب استاد دمياط، تمرن شهر ولعب مع نادي بورفؤاد، وكان مستواه جيد ولم يعد إلا بعد عام عندما رآه كابتن عزت عبد الرازق فى دورة تدريبية بالسنانية، كان يعمل عبد الرازق في نادي دمياط مع الفريق الأول، أخبرني أنه رأى جون في الدورة، وعندما أخذ نادي دمياط الرياضي حارسين، ذهبت وطلبت ورق الحضري وانضم لنادي شباب استاد دمياط، ومنذ أن رأيته وزملائي أيقنا بأنه لاعب موهوب وسيكون من حراس مصر. وتابع: "سميح عندما انضم الحضري لمركز شباب دمياط فزنا بالبطولة وذهبنا للعب مباراة ودية مع النادي الإسماعيلي، ورآه كابتن سيد شارلي أحد مدربين الدروايش، وكتب رسالة لأحد مسؤولي النادي، بأن لديه فرقة مميزة جدا يقودها حارس مرمى سيكون له شأن كبير في الكرة المصرية، وبناء على هذا ترشح عصام لنادي دمياط". وأضاف سميح: "في أحد البطولات فزنا 12 ماتش على التوالي وأحرزنا المركزالأول لأن معنا جون اسمه عصام الحضري، وهو من قاد الفريق في هذا العام"، متابعًا: "عصام تدرب على يد أفضل المدربين حتى انضم للنادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه متمكن من أدواته". وقال سميح: "عندما ترك الحضري النادي الأهلي بعدما سحب جوزيه شارة الكابتن، وأراد بذلك تركيز الحضري على حراسة المرمى، وعقب ذلك أخذ قرار نتيجة للضغوط التي تعرض لها واحترف بسيول وعندما أراد العودة بعد احترافه كان شرط رئيس نادى سيون أن يأتي له بكأس سويسرا". وعقب عودته رجع لنادي الإسماعيلي، وبدأت المسيرة مع النادي الإسماعيلي والاتحاد السكندري ووادي دجلة حاليا بيكمل مسيرته وتركيزه أن منتخب مصر يحقق هذه البطولة، ويلعب كأس العالم وأخبرني في زيارة له قبل البطولة بأسبوع بأنه بعد الاعتزال بيخطط أن يصبح مديرًا فنيًا.