باعتبارها سفيرة للأمم المتحدة ومُحبّة للأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين، لم تجد أنجلينا جولى مؤخرا أفضل من الفيلم الإثيوبى «Difret» (ديفرت) لتسانده حتى تشارك فيه، وتقدّم للمجتمع الغربى فكرته التى تتناول عادات قديمة للزواج فى المجتمع الإثيوبى، يعدّها البعض من التقاليد البالية التى تقلّل من قدر الفتيات والنساء فى إثيوبيا، حيث قررت أنجلينا المشاركة فى هذا العمل كمنتجة منفِّذة، وأيضا المشاركة فى تقديمه للجمهور خلال عرضه الأول يوم السبت 18 يناير بمهرجان «صن دانس السينمائى» لعام 2014 الحالى. تدور فكرة هذا العمل حول فتاة مراهقة اتفقت عائلتها على زواجها من شاب يكبرها بسنوات، وقبل زواجها بأيام تعرّضت الفتاة لمحاولة اختطاف من عدة رجال، وبشجاعة قاومتهم وخطفت من أيديهم بندقية وقتلت واحدا منهم، لكنها تكتشف أن القتيل كان زوج المستقبل، حيث كان هذا الاختطاف من العادات القديمة للزواج فى إثيوبيا، لكن لم تُراعِ السلطات جهلها بالأمر وقرّرت محاكمتها بتهمة القتل. أنجلينا وجدت فى قصة الفيلم محاولة لتغيير مستقبل إثيوبيا للأفضل، بالتعرّض لمثل هذه العادات التى تبرز عدم وجود قوانين محدّدة تحمى الفتيات والنساء فى إثيوبيا، وكذلك فى بعض الدول المشابهة لها، وذَكَرت أن شجاعة الفتاة التى ظهرت فى الفيلم قادرة على تغيير عادات مجتمع بأكمله، كما أشادت بمجهود زيريسناى ميهارى فى إخراج الفيلم بشكل جيّد ولائق، خصوصا أن هذه هى تجربته الأولى فى الإخراج السينمائى.