«فيليب موريس» تنفق 3 مليارات دولار لتصنيع سجائر إلكترونية

كشف توني سنايدر، نائب رئيس قسم العلاقات الإعلامية بشركة فيليب موريس إنترناشيونال، عن أن أكثر من مليون مدخن من البالغين حول العالم تحولوا الى منتجات التدخين الإلكترونية وتحديدا منتج أيكوس (IQOS) الذي تنتجه شركة فيليب موريس العالمية.
وقالت فيليب موريس العالمية، إنها أنفقت منذ عام 2008 وحتى الآن أكثر من 3 مليارات دولار في الأبحاث لتقديم منتجات إلكترونية جديدة مدعومة بأدلة علمية تقدم للمدخن البالغ المذاق والطقوس والمتعة التي ترضيهم من السجائر التقليدية، ولكن بكميات أقل قليلاً من المركبات الضارة الموجودة في دخان السيجارة التقليدية، وذلك من خلال أكثر من 400 عالم وخبير في مجال أبحاث التبغ وأمراض التدخين. ويأتى موقع فيليب موريس العالمية الجديد بنظرة إلى المستقبل عن كيفية تأثير منتجات الشركة الجديدة على المدخنين البالغين والمجتمع.
وقال نائب رئيس قسم العلاقات الإعلامية بشركة فيليب موريس إنترناشيونال "نحن متفائلون بشأن المستقبل ونعمل على التحول تدريجيا من سجائر فيليب موريس إنترناشونال الموجودة حاليا في الأسواق إلى البدائل الأقل ضررًا. مؤكدا أن فيليب موريس لن تستطيع القيام بذلك بمفردها. وأن مساهمات الخبراء في مجال الصحة العامة، والمجتمع العلمي وواضعو السياسات ستعمل إلى حد كبير على الإسراع بالتحول من السجائر التقليدية إلى المنتجات الخالية من الدخان".
وأكد ان الشركة تسمح لأي طرف ثالث مستقل بالاطلاع على المنهجيات العلمية والنتائج للمراجعة والتحقيق. ففي ديسمبر عام 2016، قدمت شركة فيليب موريس انترناشونال تطبيقاً لمنتجات التبغ المعدلة المخاطر(MRTPA) الخاص بمنتج أيكوس (IQOS) أحد أربعة منتجات خالية من الدخان مقدمة إلى مركز منتجات التبغ التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية ((FDA، لافتا الى ان هذا المنتج يعمل بالأساس على تسخين التبغ وقد تم إطلاقه في أواخر عام 2014، ومن المتوقع أن يكون متاحاً في أكثر من 30 سوقا بالمدن الرئيسية في عام 2017.