قالت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، إن الوفد المفاوض التابع للمعارضة التقى، الدولتين الضامنتين لوقف إطلاق النار، روسيا وتركيا، إضافة للأمم المتحدة، في الجلسة الأولى للمباحثات غير المباشرة مع وفد النظام، بعاصمة كازخستان أستانا، مشيرة لوكالة"الأناضول" التركية للأنباء، إلى أن المعارضة اجتمعت بالضامنين لوقف إطلاق النار، وهما روسيا وتركيا، إلى جانب الأممالمتحدة، وذلك لنقل مطالب المعارضة المتعلقة بوقف إطلاق النار. وأوضحت المعلومات الواردة، أن المعارضة تقدمت بمطالبها ومقترحاتها للضامنين والأممالمتحدة، حيث أخذت تلك الطلبات، وانتقلت الأطراف إلى وفد النظام لنقل هذه المطالب، مضيفة أن وفد المعارضة قدم مقترحاته بخصوص وقف إطلاق النار، وأشار إلى أن النظام وحلفائه قاموا خلال هذا الأيام الماضية بتصعيد في الخروقات لوقف إطلاق النار. وأكد رئيس وفد الفصائل السورية المعارضة، محمد علوش، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمباحثات، أن العملية السياسية تبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، والطغمة الحاكمة، وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران، مشددا على أن هدف الفصائل من المفاوضات ليس تقاسم السلطة، أو البحث عن نفوذ، وإنما لتعيد الأمن لسوريا، والإفراج عن المعتقلين والمعتقلات، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء. في حين نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية"سانا"، أن رئيس وفد النظام في اجتماع أستانة، بشار الجعفري، قال إن الهدف هو تثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية، باستثناء المناطق التي توجد فيها التنظيمات الإرهابية مثل: داعش والنصرة، والمجموعات المسلحة الأخرى والتي رفضت الانضمام إلى الاتفاق، وفق تعبيره.