قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، إن الزواج له مقدمات ومكونات ومتممات، والأولى هي الخطبة وحسن الاختيار، والمكونات هي الإيجاب والقبول، والولي عند جمهور الفقهاء، وتحديد الصداق، والإشهاد، في حين أن المتممات هي الزفاف والوليمة والإعلان. وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج «اسأل أزهري»، عبر فضائية «LTC»، أن الزواج في صورته السابقة هو الذي يترتب عليه النسب، لافتًا إلى أن أي علاقة أخرى سرية عرفية فهي باطلة ولا يترتب عليها نسب، مستدلًا بحديث للنبي محمد (ص)، قال فيه: «الولد للفراش»، أي للعلاقة الزوجية الصحية. وبشأن ظاهرة ال«single mother»، «من ارتكب جريمة فعليه أن يتحمل تبعاتها وتداعياتها، لماذا تُفرط فتاة في عرضها وتمارس علاقة غير شرعية ثم نقول ما ذنب الطفل، وإحنا مجتمع شرقي». وكانت فتاة تُدعى هدير مكاوي، اشتُهرت ب«single mother»، نشرت مؤخرًا، منشور عبر حسابها على «فيسبوك»، أعلنت فيه قدوم طفلها إلى العالم، والتي قررت الاحتفاظ به بعد رفض والده الاعتراف به، مؤكدةً أنها اتخذت قرار الاعتناء بالطفل بمفردها.