أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة "بي في أيه سيلزفورس" اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء فرنسا السابق مانويل فالس -الذي يمثل الجناح اليميني في حزبه-، سيخسر الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للاشتراكيين -الإثنين -، أمام أي من منافسيه الرئيسيين، برغم أنه سيتصدر الجولة الأولى بفارق طفيف. وتوقع الاستطلاع أن يخسر فالس أمام أرنو مونتبورج، منافسه اليساري الرئيسي أو بنوا هامون وكلاهما كانا وزيرين في حكومته حتى أغسطس 2014. وقالت مؤسسة استطلاعات الرأي إنه "من المتوقع أن يحصل مانويل فالس على 48 % من الأصوات مقابل 52 % لمنافسه سواء كان بنوا هامون أو أرنو مونتبورج"، لكنها أضافت أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة وضمن هامش الخطأ. وتوقع الاستطلاع الذي شمل أكثر من عشرة آلاف شخص وأجري بين 13 و16 يناير أن يفوز فالس بالجولة الأولى التي يتنافس فيها سبعة مرشحين بحصوله على 34 % من الأصوات. يذكر أن تعرض فالس، أمس الثلاثاء، للاعتداء عقب خروجه من مقر بلدية "لامبال" بمنطقة بريتاني في غرب فرنسا، وصورت كاميرات التلفزيون الفرنسي واقعة الاعتداء، وتدخل الحرس الخاص بمانويل فالس على الفور للسيطرة على المعتدي. فيما علق مانويل فالس على الحادث قائلا: "هناك دائما أشخاص يريدون منع الديمقراطية من التعبير عن نفسها، الديمقراطية لا يمكن أن تكون العنف".