أكد سياسيون إسرائيليون، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، انتهى دوره الآن. و جاء ذلك، في إطار تعليق عدد من الساسة الإسرائيلين على المظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو، حيث طالب عضو الكنيست ناحمان شاي، من كتلة المعسكر الصهيوني، بنشر المحادثات الكاملة بين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرنوت" نوني وزيس، مضيفًا أن القضايا المتورط فيها رئيس الحكومة لا تبقي إمكانية لاستمرار الحكومة الحالية. فيما قال الوزير الإسرائيلي السابق آفي جباي: إن "قضية 2000، والتي تتمحور في العلاقة بين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" نوني موزيس، هي القضية الأصعب التي واجهها نتنياهو حتى الآن، وإن نتنياهو فاوض على الوعي العام للجمهور، وإنه بذلك ينهي دوره التاريخي في الحكومة". بدوره أفاد عضو الكنيست ميئير كوهين، أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية هذه الحكومة التي نشتم رائحة الانتخابات تلوح بالأفق، وأن هناك أعضاء كنيست من الليكود قالوا له: إنهم "يعرفون أن هذه هي نهاية الحكومة الحالية". ويقترح "كوهين" من حزب يوجد مستقبل، على المستشار القانوني للحكومة الذي عينه نتنياهو نفسه لهذا المنصب، رفع يديه عن القضية، لكي يحافظ على نزاهته، فهذه إحدى أخطر القضايا في تاريخ إسرائيل. يذكر أن تظاهر مئات الإسرائيليين، في تل أبيب، مساء أمس السبت، مطالبين نتنياهو بالرحيل، على خلفية قضايا فساد.