وصف الإعلامي أحمد موسى، اليوم الأحد، من يدعي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي باع جزيريتي تيران وصنافير للسعودية، بمقتضى اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والمملكة، ب«الآفاقين والكذابين والزبالين»، مشددًا على أن هؤلاء ينفذون أجندة خاصة لهدم الوطن واشعال ثورة جديدة في البلاد، مستكملًا: «قاعدين يقولوا انزل عشان أرضك، وأنا بقولهم أرضنا زي ما هي». أضاف موسى، خلال تقديمه برنامجه «على مسئوليتي»، عبر فضائية «صدى البلد»، أن الرئيس لم يتنازل، لافتًا إلى أن الترسيم المُتفق عليه في الاتفاقية موجود في الأممالمتحدة منذ عام 1990، في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مستطردًا: «اللي عمل الترسيم ده مبارك، واتعمل وفقًا لاتفاقيات دولية، يعني محدش اتنازل، وبندور في كل الدنيا تقول إنها أرضنا». تابع: «الرئيس يعرف قيمة الأرض، وقيمة الوطن، وقيمة العرض، والجيش لا يمكن أن يُضحي ويبيع أرضنا لأحد، والخارجية والمخابرات وكافة الأجهزة عمرها ما تضحي وتبيع، يعني اللي بيدفعوا دول وطنيين أكثر كل مؤسسات الدولة؟ يعني هو جيشنا مش وطني؟ يعني الرئيس مش وطني؟ يعني الحكومة مش وطنية؟ هذا غير حقيقي». وأكد: «الرئيس لم ولن يبيع الوهم للمصريين، اللي بيبيعوا الوهم هما اللي معندهومش قضية وبيتاجروا، ويحاولون تحريك وتحريض الشعب ضد الرئيس»، مشيرًا إلى أن القضاء المصري ومجلس النواب ينظران في قضية «تيران وصنافير».