تسبب الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة اليوم، الثلاثاء، بقبول الدعاوى القضائية التى تطالب ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وبطلان اتفاقية الترسيم التى آلت بموجبها جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية، فى صدمة وانزعاج لدى عديد من الإعلاميين، الذين أعلنوا تأييدهم لسعودية الجزيرتين وتبعيتها للسلطات السعودية، وفرحة إلى الإعلاميين الذين عارضوها واعتبروها بمثابة بيع لأرض الوطن. «التحرير» استعادت أبرز مواقف رموز الإعلام بشأن موقفهم من الجزيرتين لبيان المواقف التى اتخذوها من "تيران وصنافير"، حيث تزعم الإعلامى إبراهيم عيسى ويوسف الحسينى والإبراشى وخالد تليمة، ومن على شاكلتهم جبهة المعارضين لإعلان تبعية الجزيرتين للسعودية، بينما تزعم أحمد موسى ومصطفى بكرى وأنصارهم جبهة المؤيدين للدولة وسياستها الحالية. - الرابحون إبراهيم عيسى قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى مقدم برنامج "مع إبراهيم عيسى" على فضائية "القاهرة والناس"، فى حلقة برنامجه المذاعة، "إن تيران وصنافير مصريتان، مصرية بالوجدان والسياسة والتاريخ والشهداء ودم الشهداء، وأستطيع أن أقول بمنتهى الأمانة إن تيران وصنافير مصرية بالجغرافيا، لأننا اطعلنا على ما قدمته الصحف المصرية كما تدعى وتزعم ووافقت أن تيران وصنافير سعودية". وتساءل عيسى، خلال برنامجه: «أهذه وثائقكم؟ أهذه أوراقكم التى تقدمون بها تيران وصنافير للملكية السعودية، يا نهار أسود، أنتم عار على التفاوض، الحمد لله إن هذا الفريق الفنى، بوثائقه المهلهلة الهزلية، مش هو اللى اتفاوض فى طابا، وإلا كان زمانها مع إسرائيل دلوقتى». وأضاف الكاتب الصحفى والإعلامى: «الدولة المصرية قدمت أوراقًا لا يصح معاها إلا أننا (نبلّها ونشرب ميتها)، الشعب المصرى لن يقتنع بأن الجزيرتين ليستا ملكًا له بهذا الهُزال من المستندات». واستنكر عيسى، اتهام الذين يدافعون عن مصرية جزيرتى «تيران وصنافير» ب«العمالة والخيانة»، قائلًا: «سبحان الله.. أصبح الذى يؤكد مصرية الأرض هو المتهم بالخيانة والعمالة والتآمر، لا حول ولا قوة إلا بالله»، «هذا موضوع لا علاقة له بالوطنية وعدم الوطنية، هذه قضية يجب أن نحترم فيها رأى وإرادة الشعب المصرى، لا يمكن أن يكون شخص متآمرًا عميلًا خائنًا إخوانيًا عشان بيقول دى أرض مصر، وكذلك الذى يقول إنها سعودية، هذا أمر لا يمكن قبوله بحال من الأحوال، كلنا وطنيون ونسعى لخير هذا الوطن ونماؤه». وتابع عيسى:«أقول للمستخفين بالقضية، أرجوكم لا تشجعوا ولا تحمسوا الرئيس السيسى على الاستخفاف بهذا الرفض المصرى الشعبى لتسليم الجزيرتين للسعودية، ندعو لقادتنا ألا يستخفوا بقومهم، لأن الإرادة الوحيدة التى نحتاجها فى هذه القضية هى إرادة الشعب المصرى، بالاستفتاء قولًا واحدًا»، «نحن بصدد مهزلة الآن، هذه الوثائق لا تساوى أى شيء أمام إرادة الشعب المصري، لا بد من إجراء استفتاء شعبى، الاكتفاء برأى مجلس النواب فى هذه القضية سيحاسبه التاريخ والشعب، كل ده لّف ودوران ومراوغات من ناس عايزة تديها للسعودية وخلاص، إحنا قصاد قضية لا فصال فيها إلا بالاستفتاء الشعبى، حتى لو طرمختوا على الاستفتاء، وماله، الحساب يجمع، الشعوب مش بتحاسب يوم بيوم». - يوسف الحسيني قال الإعلامى يوسف الحسينى، إنه يرفض كل ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسى فيما يتعلق باتفاقية ترسيم الحدود المصرية مع السعودية، التى بمقتضاها تقع جزيرتا «تيران وصنافير» ضمن المياه الإقليمية للمملكة، مذكرًا الرئيس بحديثه على مسرح الجلاء، 24 فبراير الماضى، الذى قال خلاله نصًا: «قسمًا بالله اللى هيقرب لمصر هشيله من فوق وش الأرض»، معقبًا: «أنا هاخلى بالى من مصر معاك، بس فى سؤال، هاخلى بالى من مين؟ ال90 مليون؟ ولا ال90 مليون بالأرض يا ريس؟ إنت مش أقسمت أن اللى هيقرب لمصر هشيله من فوق وش الأرض، طيب ما السعودية بتقرب أهى». وأضاف الحسينى، خلال تقديمه برنامج «السادة المحترمون»، عبر فضائية «أون تى فى»، «مش إحنا برضو ال90 مليون اللى اقسمت إنك تحميهم؟ حنا هنسلم الجزر يا ريس؟ طيب مش أم الرشراش دى مش مصرية؟ هنرجعها يا ريس؟ مرسى عندما بيّت بليلٍ التنازل عن مثلث شلاتين وحلايب للسودان الشقيقة، مش للسعوديين الوهابيين اللى حاربنهم فى القرن ال19 عشان متطرفين، قولنا لا دى أرضنا، مع أن فى وثائق عند السودانيين إنها قطعة من أرضهم». تابع الحسينى: «ما يحدث انبطاح، إيه موقفك يا ريس من أن السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعى بيقولولنا دى بفلوسنا وبكره ناخد شرم الشيخ؟ تبجح وطول لسان، قرار حضرتك يا ريس أدى إلى بلبلة ما بين شعبين، كل ذلك لصالح السعودية التى أوصلت اليمن إلى هذه النكبة التى يعيشون فيها؟ السعودية التى طردت مليون موظف وعامل يمنى عشان تضغط على على عبد الله صالح كى يتنازل عن الأرض؟ قسمًا بالله يا ريس أن المصريين موافقين ياكلوا طوب وما يفرطوا فى شبر من أرضهم». استكمل: «الجزيرتين ثمنهم إيه؟ استثمارات ب25 مليار؟ 30 مليار؟ 70 مليون؟ هو إحنا كنا واقفين هناك غفر مثلًا؟ دمنا اللى سال هناك ثمنه كام؟ أنا اتعلمت إننا مش بنسيب أرضنا، وأن دمنا ملوش ثمن، طيب هو عبد الناصر ماسلمهاش ليه؟ طيب السادات؟ طيب مبارك؟ مصر مبقتش محروسة، كانت محروسة، حتى التوقيت يا ريس غلط، توقيت مُهين ومُذل، ربنا يخليك لينّا يا ريس، سلمان خد حتة من اليمن، وجاى ياخد حتة من مصر، راجل شاطر والله، الدور والباقى على خيبتنا، ليه بنركع للسعودية؟». - وائل الإبراشي قال الإعلامى وائل الإبراشى، إنه ينبغى إرجاء تنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود التى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتى بمقتضاها تقع جزيرتا «تيران وصنافير» فى المياه الإقليمية السعودية. وأضاف الإبراشى، خلال تقديمه برنامج «العاشرة مساءً»، عبر فضائية «دريم»، «المفاوضات تنبغى أولًا، ثم يكون هناك نقاش مجتمعى، لكننا استيقظنا فجأة على خبر أن الجزيرتين ستأخذهما السعودية، وكان يمكن إرجاء هذه القضية، وأعتقد أن الوقت ما زال متاحًا، طالما وجدنا أن الرأى العام غاضب بهذا الشكل». وتابع: «ما المانع أن يُعلن الزعيمان السيسى وسلمان إرجاء هذه القضية حتى يتم الانتهاء من مفاوضات شعبية، على الأقل يتم تهيئة شعبية لذلك، بدل من هذه الاتهامات التى تُلصق بالنظام المصرى، الكل يقول اشمعنى كل الرؤساء اللى قبل كده ماسلموش الجزيرتين؟ وليه فى التوقيت ده بالذات؟ الغمز واللمز بدا واضحًا». استكمل:«البعض يخلط بين الاتفاقات التى تعقد بين الدولتين وتسليم الجزيرتين، وكأن ذلك حدث بمقابل مادى، أو هناك صفقة ما حدثت، الرأى العام المصرى غاضب تجاه الواقعة، الجزيرتان مصر قاتلت فيهما، سالت دماء هناك فى مواجهة إسرائيل، وفى كل الحروب التى خضناها من قبل كانتا هاتين الجزيرتين من الأهمية بمكان». استطرد: «أطالب الذين يقولون مثلى بمصرية الجزيرتين أن يتحسسوا أقدامهم جيدًا وأن لا يوصلوا العلاقات بين مصر والسعودية إلى نقاط تفجير وصدامات وخلافات، يمكن للحكمة أن تنتصر بأن يتم إرجاء هذه القضية». - جابر القرموطي قال الإعلامى جابر القرموطي، إن جزيرتى «تيران وصنافير» مصريتان، وفقًا لما كان يروّج لها بالسياحة، ووفقًا لما كان يُذيعه عنهما التليفزيون المصرى، وما ذكره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما أن قيادات عسكريين سابقين قالوا بمصريتهما، فضلًا عن الكثير من الخبراء السياسيين، فى حين أن الدولة المصرية تقول بأنهما سعوديتان. أضاف القرموطى، خلال تقديمه برنامج «مانشيت»، عبر فضائية «أون تى في»، «هناك حالة انقسام شديدة حول الجزيرتان، مش هنحط راسنا فى الرمل ونقول مفيش، حتى أن الدولة ذاتها متخبطة، فمن الطبيعى أن الإعلام يختلف هو الآخر، البعض بيهيّج والبعض بيهدي، ومحدش يقدر يخون حد، محدش يقدر يقول على شخص بيؤكد مصرية الجزيرتين إنه يريد فوضى، بس يا ريت نهدى شوية، فى فرق بين التأكيد على مصريتهما وتهييج الرأى العام». تابع: «الناس اللى مع الدولة يصفوا من هم مع مصرية الجزيرتين.. خونة وعملاء وطابور خامس، بقى دول خونة عشان بيقولوا إن الجزر مصرية؟ يعنى رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق خاين؟ يعنى محافظ سيناء الأسبق خاين؟ يعنى الناس اللى حاربت ودماءه سالت على هذه الأرض خونة؟»، مستكملًا: «أنا طول عمرى بدرس أن الجزر دى مصرية، ولا إحنا يعنى كنا (تيران) وإحنا بندرس؟». استكمل: «الجيش لن يسمح بالتفريط فى حبة رمل واحدة من البلد دي، الجيش المصرى مش شخص، الجيش العمود الفقرى للبلد دي، بل كل الأعمدة، الجيش اللى بعد ربنّا سبحانه وتعالي، الجيش اللى حامى البلد دي، الجيش لا يؤمن بفصيل واحد ولا مذهب واحد ولا الرئيس الواحد، الجيش لن يقبل بحال من الاحوال أن تتبنى الدولة المصرية فكرة سعّودة الجزيرتين، لايقف صامتًا إلا إذا كانا سعوديتان». - أحمد المسلماني قال الكاتب الصحفى أحمد المسلماني، إن المملكة العربية السعودية تنازلت عن جزيرتى «تيران وصنافير» لمصر تمامًا بطريقة قانونية عام 1948، بعدما خشيت المملكة أن تستولى عليهما إسرائيل، لافتًا إلى أن تلك الجزيرتين، منذ ذلك الحين، أصبحتا ملكًا للسيادة والإدارة المصرية على نحوٍ كامل، وتابع: «عندما يحدث تنازل من دولة لأخرى عن أراضي، فهذه الأراضى لا تعود». وأضاف المسلمانى، خلال تقديمه برنامجه «الطبعة الأولى»، عبر فضائية «دريم»، «إعلان الحكومة عن عودة الجزيرتين مرة أخرى للسعودية، تثير علامات استفهام كثيرة، ما هو تصور الدولة المصرية لإدارة حرب بحرية مع إسرائيل للدفاع عن سيناء، وساحلها الشرقي، وشرم الشيخ، فى ظل عدم السيادة على جزيرتى تيران وصنافير، هذه أخطر نقطة، وقت ما فى المستقبل، لا محالة، ستنشئ حرب بيننا وبين إسرائيل، ندعم بكل قوة قيم السلام العالمي، ولكن لا نعلم المستقبل سيؤول بنا إلى أى مسار». استكمل: «تأسيس فكرة التنازل عن بعض الجزر الخاضعة للسيادة يُرتب نتائج مقلقة بالفترة المقبلة، القول بأن الجزيرتين كانا يتبعان المملكة الشقيقة وفتح موضوع الحقوق التاريخية، سيفتح أيضًا نقاش وجدل طويل جدًا حول الحقوق التاريخية الأخرى لمصر فى دول كثيرة، فلماذا يُطبق الحق التاريخى فى شيء ولا يُطبق فى مساحات كبيرة جدًا أوسع من ذلك». - خالد تليمة قال خالد تليمة، خلال تقديمه برنامج «صباح أون»، عبر فضائية «أون تى فى»، «إذا ثبت أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان، يبقى التاريخ مش هيسب حد، التاريخ مش هيرحم حد، بدءًا من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، مرورًا برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وحكومته، ومجلس النواب، والشعب المصرى (فرد فرد)»، متابعًا: «مش هنقدر نواجه أولادنا بعد كده إذا ثبت أن الجزيرتين مصريتين وإحنا سكتنّا». وأضاف تليمة: «إحنا هنفضل ورا الجزيرتين دول لحد ما نعرف أصلهم، لحد ما نعرف هما بتوعنا ولا الحق رجع لأصحابه»، مؤكدًا أن مصر الآن بلحظة تاريخية، موضحًا: «حق الحكومة علينا إننا نقول وجهة نظرهم، لكن مش من حقهم علينا إنهم يقولوا إن (المغرضين) هينتقدوا قرار التنازل، يعنى أى اجتهاد مخالف لبيان الحكومة يبقى مغرض، لا إحنا كإعلام هنفضل لورا القضية، والتاريخ هيقول كلمته». - الخاسرون أحمد موسى قال الإعلامى أحمد موسى فى حلقة برنامجه "على مسئوليتى" على فضائية صدى البلد فى حلقة 10 أبريل 2016، «يا جماعة مضيق تيران غير الجزيرة، المضيق مصري، لكن الجزيرة مش مصرية، مش هزايد عليكم، ولا يمكن هكذب على المصريين، وأنا عارف أن أى حد هيقول إنهم مصريتان هياخد شعبية، لكن أنا لا يمكن هقول حاجة مش صح، لأنى مش خروف"، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإطلاع الرأى العام فى مصر وخارجها، على حقيقة أمر جزيرتى «تيران وصنافير»، قائلًا: «لازم يا ريس تطلع تقول للشعب الحقيقة، بالأوراق والمستندات، الناس بتصدقك». وأضاف موسى، «قول للناس إيه الوضع بالظبط، وإيه الحكاية، هل تيران وصنافير مصريتان ولا سعوديتان، هل مصر باعت الجزيرتين زى ما بيتقال ولا هما مملوكين للمملكة وإحنا كنا بنحميهم وبس، إيه الحكاية يا ريس، مش عايزين حد غير يكلمنا، ويا ريت يكون فى أسرع وقت، الموضوع لا يحتمل التأخير» واستكمل:«هو يعنى خالد على بيدافع عن تراب مصر أكتر من الرئيس ووزير الدفاع؟ هو يعنى من أمتى الخرفان بيدافعوا عن تراب مصر؟ هو الواد الأراجوز ده بيدافع عن تراب مصر؟ وإزاى يعنى حمدين صباحى يطلع يتكلم عن الكرامة ويزايد على رئيس مصر؟» وعرض«موسى» وثائق تؤكد ملكية «تيران وصنافير» للسعودية، مؤكدًا أن مصر قامت فى فبراير 1950 ب«احتلال» الجزيرتين، وقامت بإبلاغ الحكومتين الأمريكية البريطانية بهذا الموقف الذى لجئت إليه فى ضوء محاولات قُررت من جانب السلطات الإسرائيلية تجاه «تيران وصنافير»، ما دعا الملك عبد العزيز آل سعود يوافق على ذلك. - عادل حمودة قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن جزيرتى صنافير وتيران وفقا للقانون الدولى تنتميان إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن الجزيرتين وضعتا تحت الحماية العسكرية المصرية لها بعد احتلال إسرائيل ل«إيلات» فى 1949، وأبلغت أمريكا وبريطانيا بالاجراء المتخذ بين مصر والسعودية. وأضاف حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، فى برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة «سى بى سي» فى حلقة 10 أبريل 2016، أن مصر احتلت الجزيرتين إبان المواجهة العسكرية مع إسرائيل فى عام 1950، وأيد عاهل المملكة العربية السعودية حينها نزول القوات المصرية على الجزيرتين. وتابع حمودة أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك بعث برسالة مع رئيس السودانى جعفر محمد النميري، إلى الملك السعودى خالد بن عبدالعزيز، يطالب فيها الأخير بعدم إثارة موضوع الجزيرتين إلى حين استرداد مصر كامل أراضيها، وخاصة مدينة طابا بسيناء. - مصطفى بكري قال عضو مجلس الشعب مصطفى بكري، إن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، فى إحدى كتبه إن جزيرتى "تيران" و"صنافير" سعوديتان، لافتا إلى أن لا أحد يستطيع أن يزايد على القوات المسلحة وحفاظها على الأراضي. وأضاف بكرى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا"، "أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، تحدث عن الجزيرتين فى وقت حرب بمقتضى ظروف الحرب، لكنه كان يعلم أن الجزيرتين سعوديتان". ووجه بكرى، النشطاء والسياسيين، بتوخى الحذر فى كلامهم، قائلا: "لا تلعبوا بمشاعر المواطنين، فالجيش مستحيل يخون البلد، ويجب عدم الحديث دون الرجوع للتاريخ"، لافتا إلى أن الرئيس سيعلن حقائق كاملة فيما يخص الجزيرتين. - لميس الحديدي قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الكنيست الإسرائيلى سيراجع اتفاقية منح جزيرتى "تيران" و"صنافير" للسعودية، لوجود تعديل جديد فى معاهدة السلام "كامب ديفيد" التى وقعتا عليها مصر وإسرائيل فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات. وأضافت مقدمة برنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "CBC"، أن الكنيست سينشئ لجنة قانونية لدراسة الأمر، والاطلاع على بنود الاتفاقية بعد التصديق عليها من قبل مجلس النواب، مشيرة إلى أن السعودية بعودة الجزيرتين إليها سيجعلاها تدخل فى نطاق معاهدة كامب ديفيد. وأوضحت لميس، "أن الحديث عن الحدود لا يجب أن يكون على السوشيال ميديا، وأرجو أن نلتزم بوثائق وآراء متخصصين والكرة الآن فى مجلس الشعب ومجلس النواب" وقالت لميس، إنه كان يجب أن يكون هناك تمهيد لهذا الأمر، ولا يجب أن نستيقظ، ونرى جزيرتين تابعتين لدول أخرى، دايما بيكون علاج المشكلة متأخر جدا، التمهيد هنا يقى صانع القرار السياسى كل هذا اللغط". وأكدت لميس، أن الوثائق التى أعلنت عنها الحكومة حملت توقيع مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية الأسبق، لأنه كان رجلا من رجال استرداد طابا، مطالبة نواب البرلمان بدراسة الاتفاقية بحيادية وتعمق وقراءة كل الوثائق بعناية كاملة. كما استعرضت لميس خلال برنامجها الوثائق التى أصدرتها وزارة الخارجية، التى تعود إلى اتفاقية تعيين الحدود بين مصر وتركيا فى 1906، والبرقيات الموجهه من السفير الأمريكى بالقاهرة إلى وزير الخارجية الأمريكى عام 1950 والتى تتعلق باحتلال مصر لهاتين الجزيرتين، صور لخطابات متبادلة بين وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل ونظيره المصرى عصمت عبد المجيد منذ 88 و89، التى يعترف فيها الطرفان بأن الجزيرتين سعوديتين، إلى جانب القرار الجمهورى عام 90، ثم مذكرة وزير الخارجية عام 90". - عمرو أديب طالب الإعلامى عمرو أديب، منتقدى عملية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، بإثبات أن جزيرتى تيران وصنافير مصريتان. مضيفًا، خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم"، والمُذاع عبر فضائية "اليوم" فى حلقة 10 أبريل 2016: "اسألوا مبارك الجزيرتين دول بتوع مين.. وهو وقع ليه سنة 1990 أن الجزيرتين سعوديتان". وهاجم أديب منتقدى عملية ترسيم الحدود البحرية قائلاً: "الناس اللى بره بتقسم وترسم على تويتر وماسكين كتاب من 1906 فيه وصف للجزر المحيطة بسيناء.. لو الجزيرتين تابعين لمصر اثبتوا.. ولو هما ملك السعودية اتنازلوا عنهم". وقال أديب، "هى مصر باعت الجزيرتين تيران وصنافير للسعودية، أنا شايف الناس على تويتر بترسم الحدود المصرية السعودية، المسألة أبسط من البساطة أن تلك الجزر لو بتاعت السعودية من حقها تاخدها، ولم مش من حقها لا تأخذها، لست خبيرا ولكن أنا عايز ورقة أو وثيقة واحدة تقول إن هذه الجزر مصرية". وأضاف أديب، "لو هنرجع 1919 هنلاقى السودان وغزة ونصف ليبيا مصرية، الموضوع ده حساس جدا، إيه المشكلة نجيب الورق والخرائط، وفيه مجلس نواب يفصل فى الأمر"، "لو جه مجلس النواب فى النهاية، وقال نظرنا فى الورق والخرائط التاريخية وجدنا أنها مصرية ولا نوافق على هذه الوثيقة، هل السعودية هتيجى تقول هاتوا فلوسنا؟". - سعيد حساسين فيما اكتفى سعيد حساسين فى برنامجه "انفراد" على قناة العاصمة فى حلقة 10 أبريل 2016، "ماذا لو أخدت السعودية الجزيرتين وقامت السعودية باحتلالهم بداعى الامن، إحنا مالناش دعوة مش بقوا سعوديين"، وهو ما جعل الباحث السياسى الدكتور حسن نافعة يتدخل معقبا قائلا "أى أرض عربية ده مسئولية مشتركة بيننا جميعا". - مجدى طنطاوي علّق الإعلامى مجدى طنطاوي، على إعلان مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، أن جزيرتى صنافير وتيران يقعان ضمن المياه الإقليمية السعودية، وأن الملك عبد العزيز آل سعود، كان قد طلب من مصر فى يناير 1950، أن تتولى توفير الحماية لهما، وهو ما استجابت له السلطات المصرية ووفرت الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ؛ قائلًا: «هو إحنا هنبيع البلد جزء جزء ولا إيه؟». وأضاف طنطاوى، خلال تقديمه برنامج «كلام جرايد»، عبر فضائية «العاصمة»، «البلد مش بتاعت السيسى، ولا بتاعت المجلس العسكرى، ولا الحكومة، البلد دى بتاعت المصريين، من حقنا نفهم إحنا رايحين فين وجايين منين، مش تسيبوا الدنيا سداح مداح كده، لازم نفهم، البلد دى بتاعتنا، وكل واحد بيشتغل فى البلد دى بقدر، لازم نفهم عشان نحمى مستقبل أولادنا، من حقنا نفهم إيه اللى بيحصل، مش هنسمح بحالة تكبير الدماغ دى، والعصا الأمنية وحدها لن تحل». رانيا بدوي قالت الإعلامية رانيا بدوي، إن الجيش المصرى لن يُفرط فى حبة تراب من الوطن، مؤكدة أهمية تقديم وثائق تثبت وأوراق توضح حقيقة تبعية جزيرتى تيران وصنافير سواء لمصر أو السعودية، وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بالخروج لإجابة عن كل الأسئلة التى تدار فى خاطر أبناء الشعب. أضافت بدوي، خلال تقديمها برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «أن لعب الشيطان فى بعض اللحظات بذهنى أو بعقلى وقالى إنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية تحت ضغوط ما، تحت الحاجة الاقتصادية للبلد مثلًا، لكن لا يمكن أن يلعب الشيطان برأسى فى مسألة الجيش المصرى، لأنه بالتأكيد أن مؤمنة أن هذا الجيش لن يُفرط فى حبة تراب واحدة ولا فى حبة رمل واحدة من هذا الوطن».