شيكابالا يشكو الزمالك رسميًّا إلى الجبلاية ويطلب فسخ عقده.. والإدارة تستعين بحسابه البنكى وتطالبه بسداد غرامة «باوك» بسبب أزمة مستحقاته لدى النادى، أرسل محمود عبد الرازق (شيكابالا)، مهاجم الزمالك، خطابًا رسميًّا إلى اتحاد الكرة يشكو خلاله ناديه، ويتهم مسؤولى القلعة البيضاء بعدم منحه مستحقاته، مطالبًا بفسخ عقده مع النادى. وكشف شيكابالا أنه لم ينقطع عن التدريبات فى الفترة الماضية أو يثير أزمة إلا بعدما وجد تجاهلا شديدا من قبل مجلس الإدارة وهذا الأمر أثار غضبه بشدة، مشددا أنه حصل على وعد بصرف مستحقاته أكثر من 10 مرات، لكنه فوجئ بتجاهل الإدارة لكل هذه الوعود وعدم تقديرهم له وهو ما زاد من غضبه خصوصا أنه يراعى ظروف النادى كثيرا. وأوضح اللاعب تمسكه بحصوله على مستحقاته هذه المرة وانقطاعه عن التدريبات يرجع إلى الظروف الصعبة التي يمر بها ويحتاج بشدة إلى مستحقاته، ولولا هذا الأمر لما تصرف بهذا الشكل، مشددا أنه تحمل النادى كثيرا. فى المقابل أجرى مجلس إدارة كمال درويش عدة إجرءات لمنع اللاعب من فسخ عقده، حيث طلب مجلس الإدارة من الشؤون القانونية والمالية بالنادى وحمادة أنور المدير الإدارى، ملفًا بغيابات اللاعب فى الفترة السابقة لخصمها من مستحقاته، إلى جانب صورة من الإيداع البنكى لحسابه بمبلغ 300 ألف جنيه قبل انتهاء المدة القانونية التى تمنحه الحق فى فسخ عقده، هذا إلى جانب مطالبة النادى للاعب بتحمل قيمة غرامة نادى باوك اليونانى والتى تقدر بمليون يورو. وقرر المجلس الحالى خصم عقوبة باوك من مستحقاته لأن مجلس الإدارة فى 2007 هو مَن دفع الغرامة على الرغم من عدم قانونية هذا الأمر، واللاعب هو مَن يتحمل هذه الغرامة. على الصعيد نفسه، طلب طولان من الإدارة سرعة إنهاء أزمة شيكابالا خوفا من فسخ عقده، وبالتالى استجابت الإدارة لطلب المدير الفني وتم إيداع مبلغ 300 ألف جنيه فى حسابه الخاص، ليمنعه هذا من فسخ عقده بعدما علم مسؤولو النادى أن وكيل اللاعب ذهب إلى اتحاد الكرة ليستفسر عن إجرءات شكوى اللاعب لناديه. استعدادا لمباراته الأولى بالدورى العام أمام المصرى البورسعيدى، يستأنف الزمالك تدريباته اليوم على ملعب النادى بحلمى زامورا بمشاركة جميع اللاعبين، وكان الفريق حصل على إجازة من التدريبات أمس (الخميس) عقب المباراة الودية التى لعبها الفريق أمام منتخب السويس أول من أمس التى انتهت بفوز الفريق الأبيض بثلاثة أهداف مقابل هدف وهى المباراة الودية الأخيرة قبل انطلاق الدورى. وفي إطار آخر أكد أحمد عيد عبد الملك أنه متمسك بالحصول علي مستحقاته قبل بداية الدورى العام مشيرا إلى أن له مستحقات لدى النادى تقدر بمليون جنيه منها 400 ألف مستحقاته عن الموسم الماضى و600 ألف جنيه مقدم التعاقد عن الموسم الحالى وأنه عانى من تجاهل مجلس الإدارة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى نادى يؤخر مستحقات لاعبيه بهذا الشكل. هذا ويسعى عبد الواحد السيد إلى محاولة احتواء أزمة اللاعبين الكبار خصوصا شيكابالا وهانى سعيد وعيد ونور السيد حتى لا يؤثر ذلك على تركيز الفريق قبل بداية الدورى.