ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية وذلك بإقامة مجموعة من ورش العمل المجانية للأطفال والشباب والمرأة تستهدف تشجيع الشباب على نشر اللغة العربية وترغيبهم فيها واستخدامها في فنونهم المختلفة . ويتضمن الاحتفال ورشة الطباعة على التيشرت التي تستهدف طباعة بعض الحروف والكلمات باللغة العربية على التيشرتات لجذب الانتباه لنشر اللغة العربية، وورشة حلي نحاس والتي تتضمن تشكيل بعض الحروف والكلمات العربية بسلك النحاس، وورشة لكتابة كلمات وحروف اللغة على القماش، بالإضافة إلى ورشة الرسم على الخزف تتضمن توفير دولاب للخزف ليتم عمل تشكيلات على الطين بحروف وكلمات اللغة العربية، وورشة لاستخدام اللغة العربية في التوعية والتنمية، وورشة لعمل كروت معايدة باللغة العربية، بالإضافة إلى ورشة تعليم الخط العربي، وورشة الرسم على الزجاج والموزاييك وفن الكولاج والباتيك والرسم على الخرز والشمع والتي سيتم فيها جميعًا عمل أشكال ولوحات فنية باستخدام اللغة العربية. هذا وتتضمن الاحتفالية معرضًا لمنتجات الورش المقامة بالبيت وبعض الحرفيين المشاركين في اليوم. وتقام الاحتفالية والمعرض يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر 2013م من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الثامنة مساءً لمدة يوم واحد ويقسم الحدث على جزئيين يخصص الجزء الأول منه لفعاليات الأطفال والنشء من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الساعة الواحدة ظهرًا، بالإضافة إلى افتتاح المعرض من الساعة الرابعة عصرًا ويستمر حتى الساعة الثامنة مساءً يتخلله عقد ورش عمل للشباب والكبار وندوات عن اللغة العربية. يذكر أن بيت السناري بيت العلوم والثقافة والفنون الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.