أفادت مصادر في سوريا بمقتل نحو 14 مدنيًا وإصابة عشرات آخرين، أمس الأحد، بقصف مكثف لقوات الحكومة السورية على منطقة وادي بردي في ريف دمشق الغربي. وقالت مصادر محلية في البلدة لسكاي نيوز عربية، إن القصف المكثف استهدف معظم قرى وبلدات المنطقة، خلال اليوم الرابع للحملة العسكرية التي تشنها قوات الجيش على المنطقة. وأكد مركز الدفاع المدني في المنطقة، أن قصفا بعشرات الصواريخ والقذائف استهدفت بلدة بسيمة، إضافة لاستهدافها من الطائرات المروحية ب 25 برميلاً متفجرًا. يأتي هذا في الوقت الذي قصفت القوات الحكومية بأربعين صاروخًا وعشرات البراميل المتفجرة قرية دير مقرن، فيما استهدفت بلدة عين الفيجة، بنحو 50 برميلاً متفجرًا و200 قذيفة. وتركز القصف على الأحياء السكنية والمساجد والنقاط الطبية، إضافة لاستهداف المنشآت الحيوية كنبع عين الفيجة والذي يخدم أهالي المنطقة بالمياه العذبة، ويغذي العاصمة دمشق، ما أدى إلى توقفه عن العمل. ولا تزال المعارك والاشتباكات مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات الجيش السوري المدعومة بمليشيات إيرانية على جبهات منطقة المرج في محاولة من قبل قوات الحكومة التقدم للسيطرة على المنطقة. وفي ريف إدلب وحلب وصلت عدد الخيام التي انهارت فوق سكانها لأكثر من 75 خيمة، نتيجة العاصفة الثلجية، إضافة لمعاناة مستمرة تشهدها المخيمات من نقص في مواد التدفئة. من جهة أخرى، أفرجت دمشق عن القيادي حسن صوفان المعتقل في سجن صيدنايا منذ 12 عامًا، بموجب صفقة تبادل مع حركة أحرار الشام الإسلامية، تمت جنوب غربي مدينة حلب. وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في الحركة، إن النظام أفرج عن صوفان بالإضافة للناشطة ولاء قشاش، بعد تسليم الحركة 13 أسيرًا لقوات الجيش بينهم عناصر من الميليشيات الإيرانية.