اكدت الولاياتالمتحدة اليوم التزامها بمساعدة الاقتصاد المصري على النجاح وعلى استمرار شراكتها لمصر فى مختلف المجالات خاصة العلاقات التجارية والاستثمارية المتنوعة . جاء هذا على لسان الدكتورة ماري أوت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مؤتمر "الرواد" للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر وقال بيان للسفارة الامريكية بالقاهرة انه على على مدى العامين الماضيين، أطلق برنامج "الرواد" - الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- مجتمعات مهنية تهدف للعمل مع أصحاب هذه المشروعات لتحسين مهاراتهم، وزيادة الإيرادات، و خلق فرص عمل، و استخدام التكنولوجيا لتطوير أعمالهم . و، قالت الدكتورة ماري أوت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصربكلمتها خلال المؤتمر "ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا مهما في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وتحتاج تنمية الأعمال التجارية إلى العمل الجماعي وإلى التعلم على مدى الحياة". و أضافت أوت "إن المجتمعات المهنية التي تم إنشاؤها من خلال هذا المشروع ستساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على النمو والازدهار." ويأتي هذا البرنامج كحلقة من حلقات علاقة اقتصادية قوية شيدتها الولاياتالمتحدة مع مصر على مدار عقود عديدة، حيث ساعدت العلاقات التجارية والاستثمارية المتنوعة على أن تجعل من أمريكا شريكاً هاماً في مستقبل مصر، بإجمالي استثمارات يقارب ال 17 مليار دولار،والتي ساعدت على خلق مئات الآلاف من فرص العمل في مصر. وتتشارك حكومة الولاياتالمتحدة مع المصريين من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتعزيز ريادة الأعمال كقوة دافعه للنمو الإقتصادي المستدام ووسيلة لخلق فرص العمل للمصريين.