أعلن جيش الفتح في سوريا التابع لجبهة النصرة، اليوم الأربعاء، مسؤوليته عن اغتيال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف،. وذكر الجيش في بيان منسوب له، أنه بعد تخاذل العالم عن نصرة أهل الإسلام في بلاد الشام، اتجه شبل من أشبال جيش الفتح وبتسهيل ومشاركة من حركة الذئاب الرمادية والحزب الإسلامي التركمنستاني، لنصرة أهل الشام، بإعدام السفير الروسي في أنقرة أندريه كالوف، وهو مرت التنتاش". واعتبرت "جبهة النصرة" أن منفذ الحادث من "الشهداء"، مشددة على أن هذا بمثابة ثأر أولي للنساء والأطفال والشيوخ في حلب، ولدماء المسلمين في كل بقاع الأرض، وبهذا نؤكد أن خروجنا من حلب أو من أي مكان، لن يثنينا عن أخذ الثأر لأهلنا، وسنعود بإذن الله فاتحين من دمشقوأنقرة وموسكو وبغداد وكل بقاع أرض الإسلام".