قال السفير عبد الله الأشعل، المنضم حديثًا لفريق دفاع "مصرية تيران وصنافير"، إن السعودية ليس لها أي حق في الجزيرتين، وأن مصر كانت في حالة حرب مع إسرائيل منذ عام 1948، وتم تحديد المناطق التي شهدت الحرب ومنها تيران وصنافير وجزيرة أم الرشراش. وأضاف "الأشعل"،في مرافعته، أمام قاضي مجلس الدولة الذي ينظر طعن الحكومة على بطلان التنازل عن تيران وصنافير ، أن مصر قامت بنقل قوات لغلق المضايق المؤدية إلى الجزر، متابعًا: "ذكرت في كتابى الذي وثقته عن مصرية الجزيرتين أنه في ١٩٥٠ استدعى وزير الخارجية المصري السفير السعودى لإخباره بوضع قوات على الجزيرتين، وأرسلت مذكرة إلى الأممالمتحدة». وأضاف «إنه لدينا مذكرة لمفيد شهاب يؤكد مصرية الجزيرتين، وكان صديق المستشار عصمت عبد المجيد، وأن عبد المجيد لا يملك مطلقًا تسليم الجزر كما تدعى قضايا الدولة وفي عام 1970 أكدت جميع الوثائق مصرية الجزيرتين مائة بالمائة». واستكمل خالد علي، المحامي، أنه بالإطلاع على حافظة مستندات المقدمة من الحكومة، وجد بها عديد من المستندات، منسوبة للمشير "أبو غزالة" وزير الدفاع الأسبق، والتي ثبت انها غير صحيحة لعدم تسلسل أحداثها بشكل صحيح ومجافية للمنطق. وكان المستشار محمد مسعود، رئيس مجلس الدولة، ورئيس المحكمة الإدارية العليا، أحال ملف الطعن المقدم على حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية إلى الدائرة الأولى فحص بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة لنظر الطعن، وذلك بعد قبول طلب رد المحكمة. يشار إلى أن الدائرة السابعة بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار الدكتور ماهر أبو العينين، قضت بقبول طلب رد الدائرة الأولى التي كانت تنظر طعن الحكومة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري (أول درجة) باستمرار جزيرتي تيران وصنافير خاضعتين للسيادة المصرية وبطلان الاتفاقية التي وقّعتها الحكومة مع السعودية بهذا الشأن.