قال ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اليوم الإثنين، إن حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الذي وقع أمس الأحد، وأسفر عن وفاة 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين، أصاب مصر كلها مسلمين وأقباط، مؤكدًا أنه عمل خسيس وهدفه ترويع المواطنين وتفريق وحدتهم. أضاف رشوان، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج «الحياة اليوم»، عبر فضائية «الحياة»، «الهدف السياسي للحادث الإرهابي بالكنيسة هو نقل صورة غير حقيقية عن وجود أزمة بين الدولة والأقباط»، لافتًا إلى أن هناك ربط بين الحادث وفيلم «العساكر» المُسيء للقوات المسلحة، الذي انتجته قناة «الجزيرة» القطرية. تابع: «فيلم العساكر كان بيتكلم عن المجندين وإنهم بيتعرضوا لظلم، هم أرادوا من ذلك عزل هذه الفئة ويثيروا تمردهم داخل الجيش، أما عن الأقباط فيريدوا أن يثيروا غضبهم وخوفهم من النظام في مصر، وما حدث لا أظنه انتقامًا لهم من المسيحيين لأنهم وقفوا مع ثورة 30 يونيو، حيث أن انتقامهم كان يوم فض رابعة، حيث قاموا بحرق العديد من الكنائس».