كتبت - نعمة الله التابعي قال أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب إنَّ التعدي على الإعلاميين أثناء تغطية التفجير الذي وقع بالكنيسة البطرسي "أمر مرفوض وسيء للغاية وليس من الرجولة في شيء"، مؤكِّدًا أنَّ لا يليق بأحد أن يتعدى على سيدة. جاء ذلك تعليقًا على الاعتداء على الإعلاميتين لميس الحديدي وريهام سعيد والإعلامي أحمد موسى، أثناء تغطية التفجير. وأضاف - في تصريحاتٍ ل" التحرير"، اليوم الاثنين: "ما حدث أمس كان خروجًا على المنطق في كل شيء سواء في الحادث الشنيع أو ردود الفعل.. لكن ليس وقت المحاسبة الآن، فما حدث فوق تصورات البشر وأهالي الضحايا". وتابع: "الدولة في حالة حرب مع الإرهاب في كل خطوة تخطوها للأمام، فمصر أمنيًّا أصبحت أفضل والسياحة بدأت في استعادة عافيتها، وما حدث عملية مزعجة لإحداث غصة بين المسيحيين والمسلمين وعلينا معرفة كيفية دخول القنبلة وهل هناك تقصير أمني أم لا". وسقط 23 شهيدًا و49 جريحًا إثر تفجير وقع بالكنيسة البطرسية الملقحة بالكاتدرائية بالعباسية، صباح أمس. وبعد الاعتداء عليهم، عقب الإعلاميون الثلاثة على واقعة الاعتداء عليهم، إذ قال أحمد موسى: "اللي اعتدوا عليا مش مصريين.. دول شوية مندسين لإثارة البلبلة.. والحمد لله المصريين الحقيقيين أنقذوني من الأوباش". وردَّت لميس الحديدي: "إحنا انضربنا قدام الكاتدرائية.. أنا روحت الميادين في عز الأحداث ومخفتش.. اللي أنا شفته عند الكنيسة كان غير مسبوق". وأضافت: "اللي اعتدوا علينا ليسوا منا.. اللي عملوا فينا كده لا يقلوا عن الإرهابيين اللي زرعوا القنبلة". أمَّا ريهام سعيد فقالت: "اللي حصل مجرد تدافع مش اعتداء.. الناس هناك كانوا في منتهى الاحترام بسبب التجمهر لتقديم شكاوى أو طلب خدمات". وأضافت: "كان فيه ناس ملامحهم غريبة ومش مسيحيين أو لهم علاقة بالموضوع.. كانوا واقفين علشان يهيجوا الناس.. كان فيه واحد أول ما شفني قالهم امسكوها ده جوزها إخواني".