«خارج نطاق الخدمة».. بتلك الكلمات وصف الأهالى العمل داخل مديرية الأوقاف بالشرقية، وكذلك الإدارة ببلبيس، والتى تترك مساجد الشرقية لتنهار فوق رؤوس المصلين، فى ظل وجود عشرات المساجد الآيلة للسقوط، ومن بين تلك المساجد «مسجد السلام» بقرية ميت ربيعة التابعة لمركز بلبيس. وأعرب العديد من الأهالى عن استيائهم بسبب أن مسجد السلام بالقرية آيل للسقوط، ما يُنذر بوقوع كارثة فى حالة سقوطه على رؤوس المصلين، فى ظل تجاهل إدارة أوقاف بلبيس تنفيذ أعمال صيانة و ترميم بالمسجد. وقال الموطن «إبراهيم متولى»، إن أهالى القرية أرسلوا عشرات الشكاوى لأن المسجد على وشك الانهيار، ولم يشهد أدنى تدخل يُذكر، للحفاظ على أرواح الأهالى من المصلين بالمسجد، مُضيفًا: «الأوقاف مستنية المسجد يقع على دماغنا و الحكومة تصرف تعويضات 5000 جنيه للفرد». وأوضح «سيد جمعه» خطيب المسجد، أنه بعد التقدم بالعديد من الشكاوى، صدر قرار رقم 23 بتاريخ 17 من شهر مارس للعام الماضى بإحلال وتجديد المسجد، ورفع القرار لوزارة الأوقاف للموافقة عليه من جانبهم، للدخول فى حيز التنفيذ، بينما لم تُصدر الوزارة أى بيان بشأن تنفيذ إحلال وتجديد للمسجد. وأشار خطيب المسجد، إلى أنه تم عمل الرسم الهندسى، بالإضافة إلى رفع مُقايسات المسجد، واستيفاء كافة الأوراق المطلوبة للإحلال والتجديد، وأن قرار الإحلال و التجديد لم يُنفذ نهائيًا. وكان قد ورد خطاب مُسبق بشأن المسجد من مديرية الأوقاف بالشرقية، حيث ورد الخطاب كالتالى: "بالمعاينة تبين أن المسجد المذكور على الطبيعة آيل للسقوط ولا يصلح لإقامة الشعائر وبعد رفع تقرير من الإدارة يتم إحلال وتجديد المساجد بعد تقديم الإدارة عن طريق الإشهار العام أو بالجهود الذاتية ببحث الشكوى عن طريق الإدارة الهندسية بالمديرية تبين انه جارى استكمال إجراءات إدراج المسجد بخطه الوزارة لإحلاله وتجديده الرد بتاريخ الخميس الموافق 28/4/2016".