عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اجتماعًا أمنيًّا مصغرًا بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعددٍ من المسؤولين الأمنيين. وناقش الاجتماع - حسب بيانٍ صادرٍ عن رئاسة الجمهورية - الموقف الأمني في ضوء حادث التفجير الذي وقع أمس بالكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية العباسية، وأسقط 23 قتيلًا و49 جريحًا. وحضر الاجتماع الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ورئيس هيئة الأمن القومي، ورئيس جهاز الأمن الوطني. وسقط 23 شهيدًا و49 جريحًا إثر تفجير وقع بالكنيسة البطرسية الملقحة بالكاتدرائية بالعباسية، صباح أمس. وبدأ شمامسة كنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولي أداء صلوات القداس الإلهي على جثامين شهداء الكنيسة البطرسية، الذين راحوا ضحية التفجير الذي استهدف الكنيسة صباح أمس. وكانت الكنيسة المصرية قد أعلنت - مساء أمس - إقامة صلاة الجنازة على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية صباح اليوم بكنيسة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور أهالي الشهداء فقط. وأضافت الكنيسة أنَّه سيتم بعد الانتهاء من الصلاة، إقامة جنازة رسمية بطريق النصر أمام المنصة بمدينة نصر، بحضور الرئيس السيسي وكبار رجال الدولة، ثمَّ يتم نقل جثامين الشهداء إلى مدافن كنيسة الأنبا شنوده بالمقطم لدفنهم. وكان السيسي قد أدان التفجير، مؤكِّدًا أنَّ مثل هذه الحوادث لن تؤثر على "وحدة وتماسك المصريين"، معلنًا الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.