اهتمت وسائل الإعلام العالمية بحادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية، صباح اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل 25 مواطنًا مصريًا وإصابة العشرات. صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية قالت إن الحادث يزيد من مخاوف الأقباط بالتزامن مع استعدادهم للاحتفال بعيد الميلاد المجيد. وكالة "فرانس برس" ذكرت أن حادث الكنيسة البطرسية يعتبر من الهجمات الأكثر فتكًا ضد الأقلية المسيحية المصرية في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى تفجير كنيسة "القديسين" بالإسكندرية قبل 6 سنوات، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصًا. ونقلت الوكالة الفرنسية عن الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية في بريطانيا، قوله إن هذه الكنيسة محبوبة بشدة من الأقباط المؤمنين في القاهرة وتشهد حضور منتظم من أبناء الأبرشية. أنجيلوس أشار إلى أن الصلاة تقام في الكنيسة البطرسية، صباح يوم الأحد، بالتزامن مع أعمال التجديد في الكنيسة الكاتدرائية المجاورة لها. كما ذكر أن استهدافها أسهل بسبب أن مدخلها يقع خارج الساحة الرئيسية للكاتدرائية. صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قالت إن الحادث يأتي وسط تزايد الاضطرابات بين المسلمين والمسيحيين، الذين يتهمون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتقصير فيما يخص حمايتهم، مشيرة إلى حوادث العنف الطائفي التي شهدتها محافظة المنيا خلال العام بسبب مزاعم بناء الكنائس. وكانت الكنيسة شهدت، صباح اليوم الأحد، تفجيرا إرهابيًا ضخما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة العشرات.