الكاتبة عزة رشاد احتفلت مؤخرا بتوقيع كتابها الجديد «بنات أحلامى» الصادر عن سلسلة «أخبار اليوم»، ببيت الوادى بوسط البلد، بحضور مجموعة من المثقفين ومحبى الكاتبة. بدأت عزة حفل توقيع كتابها الجديد بقراءة قصة من المجموعة وهى «حبة بن» بناءً على طلب الحضور. عزة قالت بعدها إن كتابة النساء مختلفة عن كتابة الرجال، لكن هذا لا يعطى أفضلية لأى منهما، فهذا يعبر عن اختلاف فى الأسلوب، أما القيمة فهى للعمل ذاته الذى يتجاوز بأفقه الإنسانى جنس الكاتب، مضيفة أنها لا تتخذ أسلوبا معينا فى الكتابة، فهى تدع مشاعرها تتحرك، وتكتب ما تشعر به، وفى النهاية تنتهى الأعمال بهذا الشكل. الناقدة ثناء أنس الوجود أوضحت أن «بنات أحلامى» تحكى قصص فتيات يافعات ورجال لهم صلة بهؤلاء الفتيات، إلا أن الرجال يُذكرون فقط لصلتهم بالبطلات، مضيفة أن جميع القصص العشرة تحتوى على علاقات حميمية، تحتوى القصص على 7 نساء و3 رجال يقومون بدور الرواة. وعن عنوان الكتاب قالت ثناء أنس الوجود إن العنوان هو بمنزلة «العتبة»، وقد ترك العنوان بصمة، فبنات الأحلام عكس بنات الأفكار، وأوضحت ثناء أن المقصود بهذا العنوان هو إزاحة العقل والمنطق والسباحة فى عالم الخيال، وهذا ما يوحى به غلاف الكتاب أيضا، أما عن الموقف السياسى التى اتخذته عزة رشاد فى كتابتها علقت ثناء أنس الوجود قائلة «عزة دائما تسبح عكس التيار»، وأضافت أن عزة رشاد دائما تكتب عكس الموقف شبه الجماعى فى المجتمع، ولكنها تكتب بطريقة تبعدها عن الجدل السياسى، ومواقفها السياسية تظهر بوسط السطور. ثناء أشارت إلى أن الرؤية فى القصص واقعية ملموسة وتتحول إلى شكل من أشكال «الفانتازيا»، موضحة أن الفانتازيا هنا بمعنى الشىء غير المتوقع لا الخيال العلمى.