كتب: هانى كمال حويجه رصدت عدسة «ياخبر» أحد الكوارث التي تحدث داخل المستشفيات، نتيجة الإهمال وانعدام المسئولية و الرحمة من القلوب! فمن لايملك مالا ليس له قيمة؛ فالعلاج داخل المستشفيات لأصحاب المال فقط والفقراء الموت مصيرهم. مريض يدعى أنور درويش السادات، من أهالي بورسعيد، دخل لتلقى العلاج بمستشفى الأميرى ببورسعيد، ولأنه فقير وليس لديه أموال ليصرف علي علاجه؛ فأثناء مرور مدير المستشفى على الأقسام الموجودة داخل المستشفى، وجد هذا الرجل داخل حديقة المستشفى، فسأل عن حالته وكيف دخل المستشفى برائحته الكريهة، وأمر بطرده خارج المستشفى! فبعد دقائق معدودة من طرد الرجل توفي في الحال. وشهد على هذه الواقعة السيد تامر عزت، الذي أدلى بشهادته أمام النيابة، بعد أن توفي الرجل بعد طرده بدقائق خارج المستشفى.