لمنح الفرصة للجميع للمشاركة فى التشكيل الأساسى خلال مباراة غانا المقرر إقامتها غدا (الثلاثاء) فى المرحلة الأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل، فإن الجهاز الفنى بقيادة بوب برادلى أجّل حسم التشكيل الأساسى، على أن يتم الإعلان عنه قبل المباراة بعدة ساعات. ويسعى الأمريكى لمنح الفرصة للجميع من خلال المران الأخير اليوم بملعب الدفاع الجوى فى ظل الصراع الشرس بين اللاعبين لنيل شرف المشاركة فى مباراة «رد الاعتبار» كما يتعامل معها الجهاز الفنى خلال جلساته الأخيرة مع اللاعبين. ولم يستقر المدير الفنى على التشكيل، خصوصا بعد تألق الثنائى شريف إكرامى وأحمد الشناوى فى حراسة المرمى، أما الجبهة اليمنى فيفضل برادلى منح الفرصة لحازم إمام لاستغلال مهاراته وسرعته رغم محاولات الجهاز المعاون إقناع الأمريكى بالدفع بأحمد فتحى لخبراته، وبالنسبة للجبهة اليسرى تبدو فرص سيد معوض الأقوى، بينما فى قلب الدفاع رامى ربيعة ووائل جمعة أو محمد نجيب وفى وسط الملعب يفاضل بين الثلاثى أحمد فتحى وحسام غالى وحسنى عبد ربه للاستفادة من خبراتهم وقدراتهم الهجومية بدلا من حسام عاشور وإبراهيم صلاح. أما الثلاثى الهجومى خلف رأس الحربة فالاتجاه الأقرب الدفع بمحمد صلاح ومحمد أبو تريكة ومحمد ناجى جدو أو محمود كهربا الذى دخل بقوة فى حسابات الجهاز الفنى بعد تألقه اللافت للنظر فى التدريبات الأخيرة، وظهوره بمستوى مميز بينما تبدو فرص مشاركة عمرو زكى فى مركز المهاجم الصريح هى الأقرب ووضع الجهاز كل من محمود عبد الرازق (شيكابالا) ووليد سليمان فى حساباته للدفع بأحدهما على حساب جدو أو كهربا. وفى نفس السياق يبذل الجهاز الطبى محاولات مكثفة لتجهيز رامى ربيعة مدافع الأهلى للمشاركة فى المباراة بعد الإصابة الأخيرة التى لحقت باللاعب خلال ودية زامبيا، ورغم اطمئنان طارق سليمان طبيب المنتخب على قدرته على المشاركة باللقاء، فإن الجهاز الفنى طالبه بعمل اختبار طبى لتحديد مصيره اليوم بسبب الخوف من الدفع به، وهو غير مكتمل الشفاء. فى الوقت نفسه، أكد طبيب المنتخب جاهزية كل من وليد سليمان وحسام عاشور للمشاركة فى المباراة على حسب وجهة نظر الجهاز الفنى. ومن جانبه قال زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى بالمنتخب إن هناك حالة من التركيز داخل المعسكر لتحقيق نتيجة إيجابية فى مباراة الغد، والجميع مستعد للمشاركة طبقا لوجهة نظر الجهاز الفنى. وأضاف مدرب حراس المرمى أن الجهاز الفنى يعمل حتى آخر لحظة لمحو الصورة السيئة التى ظهر بها المنتخب خلال مباراة الذهاب بكوماسى، وإثبات أن ما حدث أمر عارض وأن المنتخب المصرى قدم أفضل عروض له فى عهد برادلى.