استقرار الشحن العالمي مع الفروق الإقليمية

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» عن أرقام تظهر ثبات نمو الشحن في سبتمبر عقب الشهور الماضية التي شهدت نمواُ ولكن بصورة بطيئه.. حيث تزايدت كيلومترات الشحن بالطن بمعدل 0.5% عن العام الماضي.
وينخفض هذا المعدل ب 3.4% عن معدل أغسطس، لكنه لم يؤثر على إجمالي حجم الشحن الجوي الذى يمثل أعلى بمعدل 25 شهراُ، حيث تم دعم الزيادة الثابتة في حجم السوق منذ إبريل بالتحسن في ظروف الأعمال.
كما تتحسن صورة النمو العالمي البطيئة بالفروق الإقليمية الواضحة، فقد شهدت خطوط الطيران آسيا والمحيط الهادئ هبوطا بمعدل 3.1% في نشاط الشحن بالمقارنة بسبتمبر الماضي فيما سجلت ناقلات الشرق الأوسط نمو بمعدل 9.9%.
وفى تعليقه قدم الرئيس التنفيذى للاياتا توني تايلر، تفسيرا اقليميا لمؤشرات الشحن حيث اوضح ان هبوط المعدلات العالمية جاء نتيجة اعتدال النمو في أوروبا والشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة، بينما شهدت خطوط طيران آسيا والمحيط الهادئ تفاقم ضعف السوق.
واضاف تايلر،على المستوى العالمي، تتماشى نتائج سبتمبر مع توقعاتنا بالتحسن قرب نهاية العام فجميع المؤشرات تشير إلى قوة الثقة في الأعمال بينما نقترب من الربع الأخير من العام مما يؤدي إلى التفاؤل الحذر وعند مقارنته بقوة أسواق الركاب، يعد ضعف الشحن علامة للصناعة لتعمل على تحسين قيمتها ببرامج مثل الشحن الإلكتروني.
ووفقا للاياتا فقد تأثر أداء شهر سبتمبر كثيرا باعتدال نمو الشحن في الشرق الأوسط، والذي كان سبب أغلب ارتفاعات نمو الأشهر السابقة، بينما استمر شحن آسيا والمحيط الهادئ في الهبوط، وأظهرت أوروبا ارتفاعاُ بسيطاُ، وقد سجلت ناقلات الشرق الأوسط نمواُ قوياُ في سبتمبر بمعدل 9.9%، ولكنه أقل من الأداء المتوسط هذا العام بقليل (12.3%).