قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن ادعاء محمد عبد الله نصر، الشهير ب"الشيخ ميزو" بأنه المهدي المنتظر يهدف لإثارة الفتنة وإحداث فوضى في المجتمع ويكدر السلم والأمن العام، مطالبًا بضرورة وضع حد لهؤلاء الأشخاص الذين يتعمدون تشوية الدين. وأضاف حمروش، في تصريح ل"التحرير" أن تصريحات هذا الشخص خلال الفترة الماضية "مليئة بالشذوذ والشطط" ولا يمكن أن يكون من أصدرها بكامل قواه العقلية، لافتًا إلى أن الكتب السته الصحيحة في رواية الحديث "البخاري ومسلم وابن ماجه والنسائي..إلى آخره"، لا يمكن أن يعلق على محتواهم كل من هب ودب. مؤكدًا على أننا فى احتياج إلى فكر مستنير بعيد عن الشطط والخزعبلات لتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض. وأوضح أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن مواجهة هؤلاء الأشخاص يكون من خلال اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم، لافتًا إلى المادة 98 من قانون العقوبات تعاقب على هذا الكلام، والمادة 366 تعاقب على جريمة النصب، وما يقوله يدخل في مضمار النصب والخداع وازدراء الأديان. وكان محمد عبد الله نصر، قال في حوار ل"التحرير" أن غرضه من إدعائه بأنه المهدي المنتظر على صفحته ب«فيس بوك»، لإثبات أن ما جاء في البخاري من حديث هو كلام فارغ، وأنه يريد تنقية التراث الإسلامي باستخدام الصدمة في الثوابت التي يعتقد المسلمون فيها ويروج لها شيوخ الأزهر، ورجال الدين المسلمين.