قالت وزارة الآثار إن بعثة إسبانية اكتشفت مقبرة فرعونية في الجزء الخارجي من الجدار الجنوبي لمعبد الملك تحتمس الثالث بالأقصر. وقال محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة، في بيان، إنه عُثر داخل المقبرة على تابوت بداخله مومياء من الكرتوناج في حالة جيدة جدا من الحفظ. وأضاف عفيفي أن الدراسات الأولية للمقبرة أظهرت أنها تعود لعصر الانتقال الثالث وتخص شخص يدعى "أمن اير نف"، والذي يحمل لقب خادم البيت الملكي. وأشار إلى أن البعثة الإسبانية ستقوم بدراسة المقبرة ومحتوياتها في أقرب وقت ممكن لمعرفة المزيد عن صاحبها. وقالت ميريام سيكو رئيس البعثة إن أهمية هذا الكشف تكمن في المومياء التي وجدت داخل التابوت حيث أنها تحوي العديد من الزخارف الملونة تحمل مجموعة من الرموز الدينية في مصر القديمة، من بينها الآلهتان الحاميتان "إيزيس ونفتيس" ناشرتان أجنحتهما، وأبناء حورس الأربعة.