كتب: محمد عبدالجليل ويونس محمد شهد رئيس قوات الأمن المركزي، محمد هشام عباس، اليوم الثلاثاء، فعاليات انتهاء المرحلة الرابعة من خطة التدريب السنوية والذي يقوم على محورين أساسيين، يتمثل الأول في التأمين والوقاية، وذلك من خلال عمليات تأمين المنشآت الهامة والحيوية، وإقرار الأمن على الطرق والمنافذ والمحاور الرئيسية من خلال الارتكازات الأمنية الثابتة والأقوال الأمنية المتحركة، والمحور الثاني في أعمال المواجهة والضبط القانوني من خلال عمليات مطاردة العناصر الإجرامية، واستهداف ومداهمة البؤر الإرهابية. وأكد "عباس" أن دور الأمن المركزي يتطلب التدريب الدائم والمستمر على كافة التكتيكات الحديثة في التأمين والمواجهة، والاستعانة بأحدث نظم التسليح والتجهيز التي تواكب الأساليب الإجرامية والعمليات الإرهابية، ما يستوجب تفعيل الخطط التدريبية للعنصر البشري محليًا داخل المعسكرات بكافة الإدارات العامة للأمن المركزي وإدارة العمليات الخاصة، بالإضافة إلى برامج التدريب السنوي التخصصي الذي يتم تنفيذه على النطاقات الجغرافية. وشدد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي على المستوى المرتفع لآداء القوات، واستعدادها لمواجهة أية أحداث طارئة تحاول الإخلال بأمن واستقرار الوطن وقدرتها على تنفيذ المهام المُوكلة إليها بكفاءة واقتدار، كما وجه بضرورة استمرار اليقظة التامة للقوات أثناء الخدمات ومواجهة أي شكل من أشكال الخروج على القانون بكل حزم وحسم في إطار القانون.