الرئيس التنفيذى ل«اتصالات مصر»: لدينا 25 مليون عميل.. ولن نلجأ إلى التحكيم الدولى حال وجود خلافات على الرخصة الموحدة رسالة دبى- أحمد البرماوى خلال لقاء صحفى مصغر على هامش مشاركته فى مؤتمر جيتكس للاتصالات، قال رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر، المهندس جمال السادات، إن الاحتفال الأخير بانتصارات أكتوبر لهذا العام كان لائقًا بالحدث العظيم الذى حققته مصر، خصوصًا أن من تمت دعوتهم للاحتفال كان لهم علاقة به سواء من القادة القدامى أو من المصابين وأهالى الشهداء، مشيرًا إلى أن احتفال العام الماضى كان «غير لائق»، و«كنت أتمنى أن تدعى أمى إليه ومن لهم علاقة بهذا النصر». السادات أكد أنه لم يغير موقفه تجاه الرئيس المعزول محمد مرسى، مشيرًا إلى أنه قال خلال العام الماضى إنه ممنون لتكريمه لاسم أنور السادات، لكن لم يكن لائقًا حضور بعض الشخصيات فى احتفالات أكتوبر، مضيفًا «نحن نحتاج إلى رجل قوى، وهذا ما لمسته فى الفريق السيسى، فهو إنسان مؤمن بالله، ويراعى ضميره»، مؤكدا أن قراراته التى اتخذها لم تكن سهلة، وما يميز الزعماء هو اتخاذ القرارات الصعبة فى أوقات الأزمات، وتحمل مسؤوليتها، لافتا إلى أنه اتخذ القرار بشجاعة من أجل المصلحة العليا للبلاد التى كانت فى خطر. وحول رؤيته للفريق السيسى وما إذا كان خليفة للزعيم الراحل عبد الناصر أم لا قال جمال السادات «جمال عبد الناصر عمل بضمير مخلص لصالح مصر، ولكل رئيس أخطاؤه، أما السيسى فهو رجل ابن بلد وبيحب مصر، والتاريخ سيحكم عليه ما إذا كان خليفة عبد الناصر أم لا». السادات أكد أن الاقتصاد المصرى فى تدهور منذ 25 يناير وليس من الشهور الأخيرة، مطالبًا بالكف عن الصراعات والتغاضى عن المسميات، والعمل على تنمية الاقتصاد، حيث إن المساعدات لن تنهض بالاقتصاد «وكتر ألف خير الدول العربية اللى ساعدتنا»، مضيفًا أننا لدينا ثروة بشرية هائلة يجب استغلالها، أما الناحية الأمنية فالجيش والشرطة كفيلان بها. فى السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذى لشركة اتصالات مصر، المهندس سعيد الهاملى، خلال اللقاء الصحفى المصغر تعليقًا على حديث الساعة فى قطاع الاتصالات وهو «الرخصة الموحدة»، قال «ليس لدينا اعتراض على الرخصة الجديدة، لكن ما يشغلنا هو وجود شفافية فى التعامل ومساواة ومنافسة عادلة، ونحن لدينا استعداد كامل لأن نكون لاعبًا فاعلًا ورئيسيًّا فى هذه المنافسة»، مؤكدا أن السوق المصرية واعدة واقتصاديات البلد مؤهلة لأن تكون أفضل. الهاملى أكد أن اللقاءات التى جمعتهم مع وزير الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ساهمت فى حل بعض المشكلات الخاصة بالرخصة المتكاملة ومنها مشكلة التراسل وتسعير الخدمات، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات مستمرة لحل باقى المشكلات، خصوصًا فى ما يتعلق بالترابط، مشيرا إلى أن سوق المحمول بها مرحلة من التشبع، وعلى الرغم من ذلك فمن حق المصرية للاتصالات أن تنعم بخدمة المحمول باعتبار أن الأرضى «يندثر» عالميًّا. وحول إمكانية اللجوء إلى التحكيم الدولى فى حال وجود مشكلات بسبب الرخصة الموحدة مستقبلًا، قال الهاملى «لن يحدث ذلك، ولو كان هذا منهجنا لكنا لجأنا إليه منذ زمن»، مؤكدا نحن أخوة وتجمعنا علاقات طيبة. وقال الهاملى إن الشركة استقبلت كراسة الشروط الخاصة بخدمة الثابت كجزء من شروط الرخصة الموحدة إلا أن الشركة ترى أنها تحتاج إلى مزيد من التحسين، مشيرًا إلى أن اتصالات مصر لديها 25 مليون عميل فى السوق المصرية، وتنوى إعادة استثمار من 1.5 مليار إلى 2 مليار جنيه خلال العام الجارى لتطوير الشبكات والبنية التحتية. وحول أرباح الشركة التى تنتوى توزيعها قريبًا على مساهميها، قال الهاملى بنهاية 2014 سيتم توزيع الأرباح، أما الآن فلدينا خسائر مرحلة نتيجة تكلفة الرخصة التى دفعناها فى عام 2007 بمقدار 17 مليار جنيه، موضحًا أن الشركة تحقق أرقامًا فى النمو أعلى من المعدل الذى كانت تتوقعه بدخول السوق المصرية.