خطابات كثيرة وكلمات خالدة حفلت بها الأممالمتحدة والرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن يأمل أن يحجز مكانا فى سجلات التاريخ تمكنه من تأكيد أحقية الفلسطينيين فى الحصول على اعتراف بدولة مستقلة. مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية نبشت فى ملفات الأممالمتحدة لتخرج بأشهر 10 خطابات فى تاريخها، والتى سنعرض أبرزها: السفير الهندى كريشنا مينون، عام 1957: استمر الخطاب لأكثر من 8 ساعات سقط خلاله السفير مغشيا عليه من الإعياء، ليعود لمواصلة خطابه لساعة أخرى، وكانت تلك خطوة تكتيكية لتأخير التصويت على قرار من مجلس الأمن يدين الهند فى صراعها مع باكستان حول إقليم كشمير.
الرئيس الكوبى فيدل كاسترو، عام 1960: رغم استمرار خطابه ل4 ساعات ونصف الساعة، فإن أنظار الجميع كانت مشدودة طوال الوقت أمام هذا الرئيس الثائر الذى انتقد بصورة لاذعة الرئيس الأمريكى جون كيندى بكلمات أبرزها «لو لم يكن كيندى مليونيرا أميا جاهلا لتسنى له أن يفهم أن المرء لا يثور أبدا على الفلاحين».
الرئيس السوفييتى نيكيتا خروتشوف عام 1960: لم يكن خروتشوف هنا هو ملقى الخطاب بل كان المندوب الفلبينى الذى ندد بما سماه «الإمبريالية السوفييتية»، حينها ارتكب الرئيس حادثة هى الأشهر فى تاريخ الحرب الباردة بخلعه الحذاء وطرقه بكعبه على الطاولة احتجاجا على الخطاب.
الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات، عام 1974: جئتكم حاملا غصن الزيتون الأخضر بيد وبندقية الثائر بيد، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدى.. كلمات مؤثرة ألقى بها عرفات أول خطاباته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذى تمكن خلاله من استخراج قرار يساوى بين الصهيونية والعنصرية. رئيس فنزويلا هوجو تشافيز، عام 2006: هجوم رئيس فنزويلا ضد الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش ما زال عالقا بالأذهان بقوله «كان الشيطان يتحدث هنا أمس».
رئيس السودان عمر البشير، عام 2006: الهجوم على بوش استمر، بعدما وصف اتهامات أمريكا بوجود إبادة جماعية فى دارفور ب«الفبركة».
رئيس إيران أحمدى نجاد، عام 2008: خطابات نجاد دأبت على أن تحفل بانتقادات عديدة للقوى الغربية بأسرها، خصوصا ألد أعدائه إسرائيل.
العقيد الليبى معمر القذافى، عام 2009: هذا ليس مجلس الأمن وإنما يجب أن يسموه مجلس الإرهاب.. كلمات اعتاد القذافى أن يلقيها المخلول لينتزع ضحكات من الحضور.