اختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأخير للمؤتمر الوطني الأول للشباب، تحت عنوان "ابدع وانطلق، المنعقد في شرم الشيخ بوضع 8 توصيات للمؤتمر، وهي كالتالي:- أولا: تشكيل لجنة وطنية من الشباب وتحت إشراف مباشر من الرئاسة، تقوم باجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا ولم تصدر بحقهم اي احكام قضايا، وبالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة، على أن تقدم تقريرها خلال 15 يومًا على الأكثر؛ لاتخاذ ما يناسبه من إجراءات بحسب كل حالة، وفي حدود صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية. ثانيا: قيام الرئاسة بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرموز الشبابية، لتدشين مركز وطني لتدريب الكوادر الشبابية، صياسيا واجتماعيا وامنيا واقتصاديا من خلال نظم ومناهج ثابتة. ثالثا: التنسيق مع اجهزة الدولة نحو عقد مؤتمر شهري للشباب بحضور عدد من ممثلي الشباب من كافة الاطياف والاتجهات، يتم خلاله عرض موقف والتوصيات القرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني الاول للشباب، وما يسجتد بعدها وصول للمؤتمر الثاني للشباب المقرر عقده العام القادم. رابعًا: قيام الحكومة بالتسيق مع الجهات لدراسة مقتراحات وتعديلات قانون التظاهر المقدمة، من الشباب خلال المؤتمر وادرجها ضمن حزمة مشرواعات القانونية المخطط عرضها على مجلس النواب. خامسًا: يعقد حوار مجتمعي شامل لتطوير واصلاح التعليم خلال شهر على الاكثر، بحضور جميع المتخصيين والخبراء بهدف وضع ورقة عمل لاصلاح التعليم، خارج المسارات التقليدية بما يتفق مع التحديات والظروف الاقتصادية التي تواجهة الدولة على ان تعرض الورقة خلال المؤتمر الشهري لشباب في ديسمبر القادم. سادسًا: دعوة شباب الاحزاب والقوى السياسية لاعداد برامج وسياسات تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال كافة الوسائل والادوات السياسية، على ان تكون اهم قضايها تبني مبادرة القضاء على الامية بالمحافظات المصرية. سابعًا: تكليف الحكومة بالتنسيق مع النواب للاسراع بالانتهاء من التشريعات المنظمة للاعلام والانتهاء من تشكيل الهيئات والمجلس المنظمة للعمل الصحفي والاعلامي. ثامنًا: قيام الحكومة بالتعاون مع الازهر الشريف والكنيسة القبطية، بتنظيم حوار مجتمعي موسع يضم المتخحصصين والخبراء والمثقفين، والشباب لوضع ورق عمل وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ القيم والمبادئ والاخلاق ووضع اسس سليمة لتصحيح الخطاب الديني للحفاظ على الهوية المصرية. واختتم الرئيس المؤتمر قائلًا: "أنا على يقين إن مستقبل مصر واعد، وإن قوتنا في البقاء على مدار آلاف السنين هي سر عظمة شعب مصر، وشباب أمتنا هو كلمة السر في المستقبل، وأيقونة التحدي في الحاضر وستظل مصر باقية، بسواعد شبابها ودائما وابدًا".