أعلن مدير إدارة البرنامج الوطني لإعداد وتأهيل القيادات الشابة في وزارة الدولة لشئون الشباب مشعل الجنوبي التوصيات التي خرج بها المؤتمر الخليجي الأول الذي اختتم فعالياته اليوم والتي تؤكد على ضرورة إيجاد فلسفة ذات توجه وطني المساحات الشبابية لكي تكون مساحات للتعليم والتثقيف والحماية والتنمية والترويح، إلى جانب العمل على توفير الضمانات اللازمة لإشراك الشباب الفاعل في المساحات الشبابية وإثراء لدورهم في المجتمع، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين المساحات الشبابية. وبيّنت التوصيات أهمية تعزيز الأنشطة التربوية بالمساحات الشبابية وتعزيز مشاركة الطلبة بها، وتطوير أدلة إرشادية بآليات عمل المساحات الشبابية للتعرف بالبرامج والخطط والمشاريع التي تقدمها الجهات المعنية بالشباب للاستفادة منها، إضافة إلى إيجاد أشكال مختلفة للمساحات الشبابية وتفعيل مشاركة الشباب بها للمساهمة في تنمية المجتمع. وجاء في التوصيات إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية تنموية للمساحات الشبابية لتسهيل التواصل بين شباب دول مجلس التعاون للإطلاع على البرامج والمشاريع وتبادل الخبرات والتجارب، إضافة إلى ايجاد مساحات شبابية لإكتشاف إمكانيات الشباب واستثمارها بتأهيل قيادات شبابية مجتمعية. كما تطرقت التوصيات إلى وضع برامج عمل ومشاريع تفاعلية لردن الفجوة بين الأجيال من خلال المساحات الشبابية، إلى جانب العمل على تأسيس المساحات الشبابية على شكل حاضنات للمواهب الشبابية المتميز في مجالات الابداع والفنون، وتعزيز برامج الدمج داخل المساحات الشبابية لذوي الإعاقة مع المجتمع وتهيئة تلك المساحات بما يتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة. وتضمنت إثراء المساحات الشبابية بالإرث المادي والغير مادي لتعزيز الهوية الوطنية، وإعداد برامجتدريبية لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار على المسنوى الوطني بناء على الاحتمالات المستقبلية والقدرة على تقدير التوقعات على المدى القريب والبعيد، إضافة إلى تأهيل الشباب ككوادر متخصصة في إدارة المشاريع الشبابية، وتبني المبادرات الشبابية الوطنية والعمل على ضمان جودتها ونجاحها والعمل على تهميمها على دول مجلس التعاون. وأشارت التوصيات إلى ضرورة تفعيل دور المساحات الشبابية الحوارية لتعزيز المواطنة والريادة المجتمعية والانتماء، والعمل على تأسيس مساحة للشباب من رواد الأعمال المتميزين (بيت الخبرة الشبابية) كرصيد من المعرفة والخبرات التي تطورت لدى الشباب من خلال مشروعاتهم ودعم الشباب بعضهم لبعض في مجال ريادة الأعمال. ولفتت التوصيات إلى عمل دراسات حول المساحات التطوعية الشبابية ومردودها الاقتصادي وأثرها على الشباب والمجتمع، وتعزيز مشاركة الشباب في إطلاق الحملات الإعلامية المشتركة لنشر ثقافة التطوع، إلى جانب تعزيز الوجود الشبابي في مساحات شبابية مسئولة داخل المنظومة الإعلامية، كما سيتم تعزيز البرامج داخل المساحات الشبابية الملائمة لتمكين المرأة في أداء دورها المتكامل ووجودها الفاعل في الاسرة والمجتمع، والدعوة إلى إنشاء منتدى الشباب الخليجي ليكون منصة لتبادل الخبرات بين الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي.