واصلت، اليوم الإثنين، محكمة جنايات شمال القاهرة، والمنعقدة بمقر معهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل مؤسس حزب الراية السلفى، والمرشح الرئاسى الأسبق المستبعد، وآخرين فى القضية المعروفة إعلامياً ب "حصار محكمة مدينة نصر"، تزامناً مع التحقيق مع عضو الحركة أحمد عرفة ومؤسس حركة أحرار. استكمل "أبو اسماعيل" مرافعته التى كان قد بدأها خلال الجلسة الماضية، موضحاً أنه لا يعرف هل كان محرضاً أم فاعلاً أصلياً فى الأحداث التى نسبها إليه قاضى التحقيق، مشيراً "وفقاً لصحيح القانون فإنه لا يمكن أن يُحاكم المُحرض إلا لو كانت الجريمة التى يحرض عليها قد وقعت فعليًا". وأضاف مؤسس حزب الراية السلفى أنه لا وجه لإقامة الدعوى ضد الفاعل الأصلى إن كان هو فاعلاً أصلياً - لأنه لم ينتج أية أحداث تتعلق بالواقعة على النحو المشار إليه بالتحقيقات.
وتابع " أخيراً وبعد عناء قرأت أمر الإحالة الصادر ضدى فى القضية الوهمية، فوجدت أنه تضمن ثلاثة تهم، لا يوجد فيها تهمة واحدة تم توجيهها للفاعل الأصلى، واعتبر الاتهام الأول فى أمر الإحالة للمتهمين الثانى والثالث باعبتارهما مُحرضين، فى الوقت الذى نسب خلاله أمر الإحالة فى الإتهام الثالث منه تهمة الفاعل الأصلى لذات المتهمين"، ليعقب بحماسة قائلاً " إزاى يبقوا محرضين وفاعلين أصليين فى نفس الوقت؟، شىء لم يتخيله عقل. القضية تحمل رقم 3098 إدارى مدينة نصر لسنة 2012، والخاصة بالتحقيق مع الناشط السلفى احمد عرفة عضو حركة حازمون ومؤسس حركة أحرار، بعد القبض عليه وبحوزته بندقية آلية داخل شقة بمدينة نصر، إلا أن تجمهر أعضاء "حازمون" وقتها أجبرت النيابة على اخلاء سبيله.