بعد الضجة الكبيرة التي صاحبت خطوبة الطفلين "يوسف وغرام"، رغم أنهما لم يتجاوزا 12 عاماً، في حفل زفاف كبير بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، التقت «التحرير» العروسين وأسرتيهما في أول ظهور لهم. وقال ناصر حسن عبدالعظيم، والد العريس، إن الخطوبة كانت في حفل زفاف شقيقه عبده، 18 سنة، ولم تكن في حفل خاص بالطفلين. وتابع والد أصغر عريس بالدقهلية أنه لم يكن يتوقع كل هذا الجدل على الإنترنت والقنوات الفضائية، مؤكداً: "يوسف يحب غرام منذ فترة وكنا في حالة خصام مع أختي والدة غرام فطلب مني يوسف أن أخطبها له لكي يحدث صلح ويعود شمل الأسرة من جديد". وأضاف: "نحن لن نجبر الأطفال على الزواج عندما يكبرا، حصل نصيب حصل محصلش خلاص، وإحنا لا نتاجر بأطفالنا، دي فرحة وهما كانوا فاكهة فرح أخوه عبده، الذي تزوج يوم الخميس الماضي". وقالت والدة الطفلة غرام: "أنها لن تزوج غرام إلا بعد إتمام تعليمها وتنتهي من الجامعة، ويوسف عارف وموافق إن مفيش زواج غير بعدما تكبر وتتعلم، مضيفةً :"دي كانت قاعدة في كوشة صغيرة في فرح ابن خالها - شقيق يوسف - يعني مش فرح ليها لوحدها". وأكد الطفل يوسف: "أنه سيذاكر معها ويتفوقا ومش هزعلها أبداً في يوم من الأيام وهنكون شطار زي بعض، وخطوبة تعتبر تأكيد على صلح والدي مع عمتي والدة غرام".